04-11-2021
عالميات
رحبت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، بإعلان الاتحاد الأوروبي بأن محادثات فيينا حول العودة إلى الالتزام المشترك بخطة العمل الشاملة المشتركة ستستأنف في جولتها السابعة الاثنين 29 من نوفمبر.
وذكر المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، أن المبعوث الخاص للشأن الإيراني، روبرت مالي، سيقود الوفد الأميركي إلى المحادثات.
وأعرب برايس عن قناعة الولايات المتحدة بأنه يبقى ممكناً التوصل بسرعة إلى تفاهم حول العودة المتبادلة إلى الالتزام بخطة العمل المشتركة وتطبيقه عبر البت في العديد من القضايا الصغيرة التي بقيت معلقة منذ نهاية يونيو الماضي عندما انتهت الجولة السادسة من المفاوضات.
وقال برايس "نعتقد إنه إذا كانت إيران جادة فيمكننا القيام بذلك في فترة قصيرة". وجدد التأكيد على أن "نافذة هذه الفرصة لن تبقى مفتوحة إلى الأبد خصوصاً إذا واصلت إيران اتخاذ خطوات نووية استفزازية".
وأوضح برايس "نأمل أنه عندما يعود الوفد الإيراني إلى فيينا في نهاية هذا الشهر أن يكون مستعداً للتفاوض بسرعة وبنية حسنة في نفس الوقت".
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان، الأربعاء، إن المحادثات النووية بين القوى العالمية وطهران ستستأنف في فيينا الاثنين 29 نوفمبر المقبل.
وقالت الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية في بيان إن "اللجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة المشتركة ستعقد حضوريا في 29 نوفمبر في فيينا"، مضيفة أن إنريكي مورا سيترأسها نيابة عن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
من جانبه، أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني، علي باقري، الأربعاء، أن المباحثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي، المعلقة منذ يونيو الماضي، ستستأنف في 29 من نوفمبر الجاري، في فيينا.
والسبت، أعربت كل من الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، بعد اجتماع لقادتها على هامش قمة مجموعة العشرين في روما، عن "قلقها الكبير والمتنامي" حيال برنامج طهران الذي سبق وأن أثار توترا على المستوى الدولي، قبل إبرام اتفاق دولي بشأنه في العام 2015.
أبرز الأخبار