02-11-2021
محليات
اشارت مصادر مقرّبة من الإشتراكي الى أن "رئيس حزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ولأول مرة، ركّز على محطات تاريخية للحزب، من إسقاط اتفاق السابع عشر من أيار، إلى حرب الجبل، ولم يستفض فيها، مشدّداً على المصالحة التي حصلت في العام 2001 برعاية وحضور البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير، والقيادات المسيحية، وبذلك أراد قطع الطريق، وغامزاً من قناة الذين يُخوّنون الحزب الإشتراكي، أو أولئك الذين ينتمون للحراك و"الثورة"، الذين نعتوا بعض القيادات الإشتراكية بالفساد في السلطة، ما يدلّ على أن جنبلاط أراد توجيه رسائل للمقربين والأبعدين من حلفاء وخصوم، تاركاً المسائل التنظيمية والخاصة بعيداً عن الإعلام، باعتبار أن الحضور في هذه الجمعية كان مغايراً للجمعيات السابقة، إذ اعتمد مشاركة مديري الفروع الحاليين والسابقين، بما في ذلك الهيئات الإدارية، مستمعاً إلى كل الآراء بعد الضجّة الكبيرة التي حصلت في الجمعيات المناطقية، حيث كان هناك عتب ولوم، وصولاً إلى سجالات حول سلوك الحزب في السلطة والإثراء الذي وصل إليه البعض على حساب الشهداء والمناضلين".
وفي هذا الإطار، أكدت المصادر نفسها ان "جنبلاط، ونظراً للظروف الراهنة، ومع اقتراب الإنتخابات النيابية، فإنه سيبقي على مجلس القيادة الحالي في هذه المرحلة، بينما سيكون هناك تغيير شامل لدى انتخاب مجلس قيادي جديد بعد الإنتخابات النيابية".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار