01-11-2021
محليات
أعربت مصادر شمالية عن خشيتها مما يدور في كواليس بعض السفارات العربية من نسج لعلاقات هجينة تخرج بلوائح انتخابية في الشمال عامة وعكار خاصة، بل وعلى مستوى الساحة اللبنانية.
فقد كان لافتا اولا الزيارة التي قام بها السفير السعودي وليد البخاري منذ ايام الى معراب ولقائه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، وما صدر من مواقف تؤكد ان السعودية تعتبر جعجع حليفها الاول والاستراتيجي في لبنان، ومن ثم الدعوة التي وجهها السفير البخاري للعشائر العربية في لبنان، ومن بينها عشائر الشمال وعكار، للاجتماع بهم في السفارة السعودية.
وتتحدث المصادر الشمالية ان اللقاء مع العشائر كان وديا اعربت فيه العشائر كامل الولاء للسعودية ولسياستها في لبنان، والتزامهم التوجهات السعودية، وتعرب المصادر عن احتمال يمكن حصوله وهو الاتجاه الى ربط العشائر العربية بعلاقات تنسيق سياسي وانتخابي بـ "القوات اللبنانية" وبرئيسها سمير جعجع، اضافة الى العلاقة المتينة التي تربط جعجع بالوزير السابق اللواء اشرف ريفي، والزيارة التي قام بها الاخير الى معراب وتصريحه بالسعي لتأسيس جبهة معارضة والتنسيق مع "القوات" على مختلف المستويات.
وتشير المصادر الشمالية الى احتمال تركيب لائحة في عكار والشمال قاعدتها الشعبية العشائر العربية الى جانب ريفي و"القوات اللبنانية" لتأمين مقاعد نيابية لـ "القوات" في عكار وطرابلس ومقاعد لريفي والعشائر، ويتم درس هذا الاحتمال في الكواليس لمواجهة اللوائح الاخرى سواء كانت لـ "تيار المستقبل" أو لـ "التيار الوطني الحر" او لـ "تيار المردة"، وانه بهذه الخطوة يمكن تحقيق الفرق على الساحة الشمالية وضمنا في عكار.
أبرز الأخبار