29-10-2021
محليات
اعتبرت مصادر سياسية انه "رغم الحملة العنيفة التي شنها ولا يزال يشنها رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على "القوات" وبالتزامن على حركة "أمل"، لم يتمكن بعد من معادلة رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع الذي لا يزال يتقدم بنقطة عليه يعمل على استثمارها انتخابيا"، لافتة الى ان "الوقت لا يزال مبكرا للحسم بأن القواتيين يتقدمون على العونيين بالانتخابات وبأن كتلتهم ستتسع على حساب تناقص الكتلة العونية، خاصة وان الاحصاءات الراهنة تتحدث عن تراجع الكتلتين ولكن بشكل بسيط اي بنائبين او ٣ بالناقص".
وتشير المصادر الى ان "الاستعراض القواتي لعضلاتهم بعد احداث الطيونة سيضرّ بهم على المدى المتوسط بعدما خدمهم على المدى القصير، بحيث ان الكثيرين بدأوا ينفرون منهم لشعورهم بأن القواتيين عادوا يحنون لزمن الميليشيا معتبرين انهم ابعد ما يكونواعن بناء دولة مواطنة، وانهم يشبهون الى حد كبير باقي احزاب المنظومة، ما يرجح ان يستفيد منه العونيون في الانتخابات اذا نجحوا بتظهير هذا الوجه القواتي على حساب تظهير انفسهم كرسل السلام والتفاهم وبناة الدولة".
أخبار ذات صلة
أسرار شائعة
باسيل حاول اصلاح العلاقة مع مسعد بولس فهل نجح؟
أبرز الأخبار