26-10-2021
محليات
كشفت مصادر وزارية، عن أن الحديث عن معاودة مجلس الوزراء لاجتماعاته، لم تُحسم بعد خصوصاً أن سرعة التطورات الدراماتيكية سيكون لها تأثيرات سلبية على كل المسارات السياسية والإقتصادية والمالية، وبالتالي، فإن الحكومة هي الضحية الأولى للمناخات المتشنجة، كما أنها من أكثر المتلقّفين لهذه الإرتدادات السلبية خصوصاً أن الأجواء في الأيام القليلة المقبلة لا تشي بأية إيجابيات.
وتخوفت المصادر من تفاقم الأوضاع، لا سيما بعد التطورات القضائية الأخيرة على خلفية استدعاء رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، للإستماع إليه في ما حصل في الطيونة، وبالتالي، فإن ذلك سيؤدي إلى حالة غير طبيعية في البلد، بمعنى عودة لغة التصعيد والإصطفافات السياسية والفرز السياسي والمساجلات خصوصاً أن لبنان على أبواب انتخابات نيابية، مما يُسهم في تأجيج الصراعات السياسية والطائفية، معطوفةً على مخاوف وقلق من إشكالات أمنية قد تحصل في هذه المنطقة وتلك، ودخول طوابير خامسة وسادسة لرفع منسوب الإحتقان في الشارع، وهذا ما يحذر منه أكثر من مرجع سياسي في مجالسه، حيث يعبّر عن قلقٍ لم يسبق أن ترك لديه هواجس كما هي حاله اليوم، خصوصاً أمام حالة الفقر والجوع والتدهور المريب للأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والمعيشية.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار