23-10-2021
محليات
لفتت أوساط مراقبة الى ان ما حصل في الطيونة وسقوط الضحايا ما هو سوى مؤشر واضح الى تطور الاوضاع بشكل جذري نحو إنهيار الدولة والكيان بشكل كامل، لتتحدث هذه الاوساط عن إمكانية حصول نزوح شامل وهجرة من لبنان تفوق تلك التي حصلت خلال الحروب العالمية.
واعتبرت الأوساط نفسها، أن الساحة المسيحية ستكون احدى ساحات المعركة الأساسية في الانتخابات النيابية المُقبلة كما بات معروفا، لذلك فإن قواها تسعى بشكل ثابت وواضح لتجييش الناخبين ضمن بيئتها الحاضنة لتكون جزءاً من هذه المعركة، إمّا لتخفيف بعض خسائرها أو لزيادة شعبيتها، وفي كلا الحالتين لا تعويل يذكر على الربح النيابي وقلب الاوضاع لصالح هذا الفريق أو ذاك، وفق الواقع القائم المبني على المعادلة الوطنية العامة ومشاركة أخوانهم في الوطن والإمساك في قراره، وبالتالي مهما تعاظمت الكتل النيابية المسيحية وزاد عديدها لن تكون على الاطلاق سوى ما تصفه هذه الاوساط مجرد «شرابة خرج» في المشهد العام! لكن على ماذا يتقاتل المسيحيون في لبنان ما دامت النتيجة مجرد عديد من النواب لا قيمة «شرائية» لها أو من يشتري في العمل التنفيذي، وإذا كانت الحسابات رئاسية وهي في الغالب تنحو بإتجاهها يبدو بشكل جلي أن المسلمين هم من يقررون من هو رئيس الجمهورية المقبل، إن كان من الحضن الممانع الايراني أو غريمه الاميركي والعربي!! وهذا السباق مع جهل الهدف سيقود الى الفتنة أو تقاتل داخلي ضمن البيت الواحد.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار