21-10-2021
محليات
أكدت أوساط واسعة الإطلاع في تحالف "حركة امل" و"حزب الله"، ان خطاب السيد حسن نصرالله ورغم نبرته العالية وغير المسبوقة، الا ان هدفه، ووفق كل المعطيات، سحب فتيل تفجير اي احداث اخرى بعد الطيونة، وكحلقة متواصلة ستستمر حتى الانتخابات النيابية والتي يحاول البعض الاستثمار فيها شعبياً وسياسياً بالتوتر والشحن الطائفي والمذهبي.
وأضافت الأوساط "ان حماية مسار السلم الاهلي والتمسك بإجراء الانتخابات، لا يمكن ان يحصل ايضاً الا بعودة الانتظام الى الحكومة، وعقد جلساتها ولتحصين الواقع الاجتماعي والاقتصادي، وضرورة القيام بخطوات سريعة لاستيعاب تداعيات رفع الدعم بالكامل عن البنزين امس، بعد خطوات مماثلة منذ اسبوعين عن الغاز والمازوت، وما يمكن لهذه القرارات ان تدمّر ما تبقى من قدرة اللبنانيين على مواجهة ازمة متناسلة ومستفحلة ولا يبدو انها لها نهاية او حلول قريبة.
وتلفت الى ان اعلان الوزير محمد مرتضى بإسم "الثنائي" تلبية اي دعوة لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي لإنعقادها، مرده الى المسؤولية الوطنية وعدم تفجير الحكومة بالاعتكاف وشلها او تطييرها بالاستقالة والميثاقية، ولكون الثنائي الشيعي هو «عراب الحكومة» وابرز الساعين الى تشكيلها من عام ونصف.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار