20-10-2021
خاص اينوما
ريتا مقدسي
<p>محررة في اينوما</p>
أقرّ مجلس النواب أمس الثلثاء في الجلسة العامة في قصر الأونيسكو إجراء الانتخابات النيابية في 27 اذار.
ولعلّ الموقف الأبرز أمس كان اعتراض رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على تقريب موعد الانتخابات متذرعاً بأحوال الطقس الماطر بالاضافة إلى تقاطع عدد من المهل الانتخابية مع الصوم عند الطوائف المسيحية.
موقف باسيل قابله سخرية لاذعة من قبل العديد من اللبنانيين حيث انهالت موجة من الانتقادات والتعليقات على كلام الأخير عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
فعلاً، إنّه بالأمر المدهش حيث لم يسبق أحد باسيل بعد على ربط الانتخابات النيابية بالطقوس الدينية والأحوال الجوية.
هذا وردّ رئيس مجلس النواب نبيه بري على كلام الأخير قائلاً: "ما حدا يهددني.. صوتنا وخلصنا ومنكمل الجلسة".
وكان مجلس النواب قد عدّل نص الاقتراع أيضاً وأبقى على اقتراع المغتربين لـ128 نائباً وفق الدوائر الـ15.
وشهدت الجلسة هرجاً ومرجاً على وقع مطالبة باسيل بإعادة التصويت بالمناداة على إلغاء اقتراع المغتربين لـ 6 نواب.
إذاً، الانتخابات ستجري في موعدها وبطريقة شفافة وهذا ما أكده أمس في مجلس النواب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، لافتاً إلى أنه "سيبذل أقصى جهده لإتمام الانتخابات النيابية في موعدها وتأمين الأمور اللوجستية".
وبات مؤكداً أنّه لن تكون الإنتخابات النيابية في اذار المقبل كغيرها من الإنتخابات وبالتالي على المواطن أن يعي أن وقت المحاسبة قد بدأ وأصبح لزاماً على هذه الطبقة السياسية أن تعرف أن هناك شعب ناضج يدرك جيدا حقوقه ولن يسكت بعد الآن عن فسادها وهدرها، أما إذا أعاد المواطن اللبناني انتخاب الطبقة السياسية نفسها فلا أسف عليه بعد الآن و"صحتين عا قلبو".
أخبار ذات صلة
أسرار شائعة
باسيل حاول اصلاح العلاقة مع مسعد بولس فهل نجح؟
أبرز الأخبار