18-10-2021
محليات
أفادت مصادر مطّلعة على أجواء التحقيقات واسعة النطاق التي يجريها الجيش في أحداث #14 تشرين الأول أنّ الأيام المقبلة قد تكون كفيلة ببدء إماطة اللثام عن حجم التضليل والتوظيف السياسي المضخّم لما جرى في اتجاهات تخدم حملة الاتّهامات الموجهة نحو فريق واحد بغية تبرئة ذمّة الفرقاء الذين تسبّبوا بهذه الأحداث المخيفة.
وقالت المصادر إنّ الفيديو الذي وُزّع عن مواجهة حصلت بين جنديّ ومتظاهرين وأدّت إلى مقتل أحدهم والتحقيق الجاري حوله هو واحد من عشرات الأشرطة والفيديوهات الموجودة الآن في حوزة المحققين العسكريين وإنّ ذلك سيؤدي تباعاً إلى كشف الكثير ممّا جرى طمسه في ضجيج الهجمات السياسية والإعلامية المتصاعدة التي تتجاهل تماماً أخطر المسبّبات والوقائع التي فجّرت الأحداث ولا سيما ظاهرة تدفّق المسلحين التابعين لحركة "#أمل" و"#حزب الله" بالمئات واختراقهم خطوط الجيش في أكثر من نقطة ومنطقة ناهيك عن توغلهم المتعمد إلى عين الرمانة.
واعتبرت أنّ انتظار مهلة أيام لجلاء التحقيقات الأولية قد يبدّل الصورة تماماً عمّا يجري حالياً ولذا لن يكون مستغرباً أن تتّخذ المواقف التصعيدية للثنائي في الساعات المقبلة ولا سيما منها في الكلمة التي سيلقيها مساء غد الأمين العام لـ"حزب الله" السيد #حسن نصرالله نمطاً أشدّ تصعيداً وضغطاً وتهويلاً من قبل في محاولة لمنع عودة تصويب المشهد والوقائع على مسؤولية "الثنائي" في تحويل تظاهرة تعبير سلمية إلى عراضة مسلحة فجرت هذه الأحداث.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار