18-10-2021
محليات
يواصل «حزب الله» التصعيد والتهديد بوجه حزب القوات اللبنانية على خلفية أحداث الطيونة يوم الخميس الماضي حيث وقع سبعة قتلى وعشرات الجرحى ووجهت أصابع الاتهام بالمسؤولية لـ«القوات» الذي نفى بدوره هذا الأمر.
وتعهد النائب عن «حزب الله»، محمد رعد، بـالمحاسبة، فيما توجه زميله في كتلة الحزب النائب حسن فضل الله بالسؤال إلى القوى الأمنية بالقول: «لماذا عندما نضع أمننا بعهدة القوى الأمنية يسقط لنا شهداء؟»، علما بأن سؤال فضل الله جاء بعد انتشار فيديو لعناصر في الجيش يطلقون النار باتجاه المتظاهرين وإعلان المؤسسة العسكرية بدء التحقيق في القضية.
وفي ظل هذا التصعيد الكلامي وبانتظار ما سيحمله كلام الأمين العام لـ{حزب الله} حسن نصر الله المرتقب اليوم، تتجه الأنظار إلى طبيعة «المواجهة المقبلة» بين الخصمين اللدودين «الحزب» و«القوات».
وعن هذه المواجهة، يقول النائب في «القوات» فادي سعد لـ«الشرق الأوسط»: «المواجهة بيننا وبين (حزب الله) وتحديداً بين المشروعين ليست جديدة، ومشروعنا كان ولا يزال هو الحرية والسيادة والاستقلال مع تأكيدنا أننا لن نقبل بأن يمس بكرامتنا وإذا كنا نتجنب المواجهة فلأننا لا نريد العودة إلى الأيام السوداء».
من ناحية ثانية، أحيا اللبنانيون أمس الذكرى الثانية لانطلاق حراك «17 تشرين» بتحركات رمزية اقتصرت على بعض الدعوات، حيث قوضت التطورات الأمنية التي عصفت بالعاصمة يوم الخميس الماضي، توسيع دائرة الدعوات والمشاركة الكبيرة فيها.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار