16-10-2021
محليات
رأت المصادر أنّ الأحزاب السياسية التي باتت تخشى اليوم من تغيّر المزاج الشعبي بفعل ما حصل بأموال المودعين المحجوزة في المصارف، وعدم قدرتها بالتالي على استعادتها لهم، على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم، تحاول أن تقوم بأي شيء لاستعادة ثقة شريحة ناخبة من هذا الشعب للحفاظ على مقاعدها النيابية. فيما تداعيات الأزمة الإقتصادية والمالية الخانقة التي أدّت الى تحليق أسعار المحروقات، والغاز والسلع الغذائية، والدواء والأقساط المدرسية والجامعية والإستشفاء وما الى ذلك، انعكست سلباً على حياة المواطنين اليومية، ما جعل هؤلاء يُفكّرون هذه المرّة بالانتقام من الطبقة السياسية التي تركت الوضع الإقتصادي يتردّى ويصل الى ما هو عليه اليوم من سوء وانهيار.
وأضافت المصادر إذا كانت أهداف المواجهات في الشارع، بين حزبين أو أكثر، أو بين أحزاب وطابور خامس يستفيد من الخلافات السياسية، هو ربح الإنتخابات النيابية المقبلة، فإنّ السؤال الذي يطرح نفسه، هل من المؤكّد انّ الإنتخابات ستحصل في مواعيدها الدستورية؟! فالولايات المتحدة الأميركية لم تعد متحمّسة لها، رغم إصرار فرنسا والإتحاد الأوروبي على ضرورة إجرائها في موعدها بهدف إحداث التغيير المطلوب من خلال انتخاب وجوه جديدة مستقلّة تمثّل الشعب اللبناني.
أخبار ذات صلة