16-10-2021
محليات
أكدت المعلومات من مصادر موثوقة، وعلى عكس ما نشر، بان عائلة المحقق العدلي طارق البيطار لم تغادر الى فرنسا ، وهي لا تزال الى جانبه في بيروت ، فلا زوجته غادرت ولا ابناءه ايضا. وتكشف المصادر بان احدا لم يفاتح المحقق العدلي بوجوب تنّحيه، ولم يطلب منه احد ذلك بعد الخميس الاسود.
اما عن الاتهامات التي توجه للمحقق العدلي بتلبية رغبات الخارج والتنسيق مع الولايات المتحدة بعدما قيل عن لقاءات جمعته مع عدد من السفراء قبل وبعد اصدار مذكرات التوقيف بحق كل من علي حسن خليل ويوسف فنيانوس، فتنفي المصادر كل هذا الكلام، من دون ان تنفي بان يكون البيطار التقى وفدا اجنبيا لكن بمهمة اقتصرت على تقديم «دعم تقني» مشكور بحسب المصادر.
وبالانتظار، يبدو ان رئيس الجمهورية ميشال عون متمسك حتى اللحظة بعدم تنحية البيطار، ويقال انه لولا حماية الرئيس للبيطار لكان يزاح سريعا ، علما ان المعلومات تفيد بان المعنيين ابلغوا الرئيس عون بالساعات الماضية رسالة مفادها :"ما بقا فينا نكفي، فتشوا عن الحل الانسب لازاحة البيطار"! وعلم هنا ان تواصلا حصل على خط حارة حريك بعبدا عبر مسؤولين.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه
أبرز الأخبار