15-10-2021
محليات
أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن "يمكن أن نعتبر في مكان ما أن ما شهدناه بالأمس هو "ميني 7 أيار" وذلك لأننا يجب أن نعود إلى الهدف الأساسي وراء "7 أيار" هذه المرّة الذي هو التحقيق في جريمة المرفأ، والمحقق العدلي في هذه الجريمة هو القاضي طارق بيطار وكيف شاءت الظروف أنه تم تقديم طلبات ردّ للقاضي أو ارتياب مشروع؟".
وسأل جعجع في مقابلة تلفزيونية أن "كيف في أوقات أيضاً تشاء الظروف بالرغم من كل تنوّع لبنان أن الطلب الأول وقع عند قاضٍ اسمه نسيب اليا وهو أيضاً مسيحي والطلب الثاني أحيل إلى قاض ثانٍ اسمها جانيت حنا كما أن الطلب الثالث أحيل أيضاً إلى قاض أخير وهو هاني عيد، وكأنه يجب أن يكون هناك اختصاص من المسيحيين في مكان ما في هذا الأمر، ما "كفى ووفى" في القضيّة هو أنه على ما أسمع أن رئيس الجمهوريّة ليس موافقاً على مسألة تغيير القاضي بيطار".
وقال: لذا كان لا بد من نوع من 7 أيار عند المسيحيين تحقيقاً للهدف الذي هو حتى هذه اللحظة إقالة أو "قبع" القاضي طارق البيطار، على ما أحبوا تسميتها، وتحديداً من أجل قتل التحقيق في انفجار مرفأ بيروت وليس أبداً لأي سبب آخر شخصي ضد القاضي البيطار"، مشيراً الى انه "صراحةً ليس لدي فكرة واضحة عن سبب إصرارهم على قتل التحقيق إلا أنني أرتكز في هذا الأمر على المؤشرات العمليّة الموجودة لدينا جميعاً، وهنا أود أن أذكّر الجميع في أن كل هذه المسألة بدأت منذ 4 أشهر وليس اليوم".
وأضاف: كي أتكلّم بصراحة تامة أيضاً عندما تعيّن القاضي البيطار لم أكن أعرفه وعندما رأيت صورته لديه "Baby Face" فقلت في نفسي قضيّةً من هذا الحجم عينوا للتحقيق فيها هذا القاضي "المعتّر" فما بمقدوره أن يفعل؟، كما أود أن أذكّر الجميع أيضاً أننا استمرّينا من بعد تعيين القاضي بيطار بشهر أو شهرين نتابع مساعينا بالتوصل إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق دوليّة، و انطلاقاً من أننا اعتبرنا أن عدداً كبيراً من المسؤولين في الدولة اللبناني لهم علاقة بشكل أو بأخر في انفجار المرفأ وأن هذا القاضي "المعتر" ليس بمقدوره القيام بأي شيء بالتالي لن نتوصّل لنتيجة في التحقيق المحلي لذا من الأفضل أن نذهب باتجاه لجنة تقصي حقائق دوليّة".
وتابع: "منذ قرابة الأربعة أشهر أطل علينا نصرالله وقام بالانقضاض على القاضي بيطار أنا شخصياً منذ حينه بدأت أتنبّه لما يحاول هذا القاضي القيام به، وبدأت تتوالى الأحداث، وعاد وكرّر نصرالله فعلته هذه مرّة ثانيّة وثالثة ومن ثم انفلتت "الأوركيسترا" في الهجوم على القاضي بيطار، يريدون قتل العدالة لأنه تبيّن للجميع تباعاً أن القاضي بيطار لا ستهول أي موقع من المواقع ويقوم باستدعاء من يرى أنه يجب استدعاؤه ويتصرّف على ما يجب أن يتصرّف به قاضي التحقيق ولهذا السبب يريدون إيقاف عمله".
وأردف: "عما جرى في الأمس والصورة التي تصدّرت صحيفة "الأخبار" مظهرةً إياه وكأنه "هيتلر": "شو هالحكي"، كل إناء ينضح بما فيه وهذا الأمر معروف تماماً في علم النفس عند النرجسيين حيث يقومون بإسقاط صفاتهم على الآخرين فعلى الإطلاق أبداً هذا الأمر غير صحيح"، ولما يقال عن أنه البارحة عاد وظهر سمير جعجع القديم سمير جعجع الحرب: هذا الأمر غير صحيح وسأفسّر ذلك بسردي للوقائع التي أعرفها أنا فأنا لا أدعي أنني أعرف كل الوقائع، فما أعرفه مرتبط بوجودنا نحن في عين الرمانة والشاح والأشرفيّة وفي لبنان وبمتابعتي للسياسة".
وأكمل: " نحن موجودون دائماً في هذه المناطق وأينما نحن موجودون فعلى سبيل المثال موضوع "كهرباء زحلة" التي عادت وانتهت بـ"خوش آمدی""، مشيراً إلى أن "كلما انخفض مخزون المازوت في الشركة قليلاً كنا نجد في الشارع شباب "القوّات" في المنطقة وإذا ما نقطع الطحين عن ضهر العين في الكورة تجد شباب "القوّات" في الشارع فنحن موجودون في كل المناطق بشكل طبيعي".
وقال: "في الوقائع بدأ التصعيد منذ خمسة أو ستة أيام بشكل كبير جداً وقام بهذا التصعيد بشكل أساسي نصرالله وفريقه و"الأروكيسترا" المواكبة له، ونحن لدينا في الحزب شخص يلعب دور صلة الوصل بين الأجهزة الأمنيّة وبيننا واسمه عماد خوري لذا اتصلت به وقلت له إنه على ما هو ظاهر هناك تظاهرة ستنطلق من الضاحية باتجاه قصر العدل وهذا حق طبيعي لكل لبناني".
وأضاف:"حاولوا الدخول من المفترق الثاني فعاد وصدّهم الجيش إلا أنهم عندما وصلوا إلى المفترق الثالث كبر عددهم وأصبحوا نحو مئة أو مئتي شخص وكان يقف عند هذا المفترق عناصر من الجيش فهجموا عليهم ورموهم جانباً وهذا الأمر واضح تماماً في الفيديوهات دخلوا باتجاه عين الرمانة، بدأوا أولاً بتكسير السيارات الموجودة في المحيط فاصطدموا بالأهالي وهناك حصل الحادث الأول إلا أنه ليس الحادث الأولي الذي أوقع الضحايا التي وقعت".
وتابع: "الجميع يدرك كيف تكون الأمور في "عين الرمانة" لذا أتصوّر أنه كان هناك شباب من "التيار" و"الكتائب" وكل المعنيين في المنطقة كانوا موجودين وشباب "التيار الوطني الحر" في مكان وقيادتهم في مكان آخر وهم كانوا بطبيعة الحال مع الناس".
وقال جعجع: "أعرف الجنرال عون منذ 40 عاماً فأنا لم أستنظف أبداً اتصاله بي فما هذا الشوق الذي شعر به فجأة بعد 3 سنوات لم يتم خلالها أي اتصال أو تبادل للكلام وسبب الخلاف مع الحريري ليس شخصياً لأنه يبقى صديقاً"، مشيراً إلى أنه "لو قائد الجيش يفكر برئاسة الجمهورية لما كان تصرف بهذا الشكل فهو رجل قناعات وحساباته ليست شخصية وطالما أن الجيش موجوداً "ما بيقدروا يعملو شي" ولكن أنا متخوف من أن يلتفوا عليه".
وأردف: "نريد محاكمة الذين جروا لبنان إلى الفتنة وليس لدينا مانع بأي تدبير قضائي وإحالة قضية الطيونة إلى المجلس العدلي فكل هذا التصعيد لقبع القاضي بيطار ولكن كل شيء سيُفضح في القرار الظني".
واعتبر أن "حكومة ميقاتي بخطر فكل يوم يعرقلونها فالرئيس ميقاتي يحاول القيام ببعض الأمور للتخفيف عن الناس ولكن هم لن يسمحوا له بذلك وحكومته مهددة وكل يوم يضعون لغماً في وجهها واليوم اللغم القضائي"، متابعاً: "صحيح نحن منصرفون حالياً للانتخابات النيابية ما يدحض الحديث عن أننا نقوم بمؤامرات وفتنة".
واعتبر أن "هدفنا الأول قلب الأكثرية الحالية لأنها أوصلت البلاد إلى ما نحن عليه اليوم و"المستقبل" يكون أحياناً مع الأكثرية وأحياناً مع الأقلية و"بعد مش عارف حالو".
وتم بالقول: "حزب الله سيضحي من أجل "التيار" بكل شيء لقطع الطريق على "القوات"أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن "يمكن أن نعتبر في مكان ما أن ما شهدناه بالأمس هو "ميني 7 أيار" وذلك لأننا يجب أن نعود إلى الهدف الأساسي وراء "7 أيار" هذه المرّة الذي هو التحقيق في جريمة المرفأ، والمحقق العدلي في هذه الجريمة هو القاضي طارق بيطار وكيف شاءت الظروف أنه تم تقديم طلبات ردّ للقاضي أو ارتياب مشروع؟".
وسأل جعجع في مقابلة تلفزيونية أن "كيف في أوقات أيضاً تشاء الظروف بالرغم من كل تنوّع لبنان أن الطلب الأول وقع عند قاضٍ اسمه نسيب اليا وهو أيضاً مسيحي والطلب الثاني أحيل إلى قاض ثانٍ اسمها جانيت حنا كما أن الطلب الثالث أحيل أيضاً إلى قاض أخير وهو هاني عيد، وكأنه يجب أن يكون هناك اختصاص من المسيحيين في مكان ما في هذا الأمر، ما "كفى ووفى" في القضيّة هو أنه على ما أسمع أن رئيس الجمهوريّة ليس موافقاً على مسألة تغيير القاضي بيطار".
وقال: لذا كان لا بد من نوع من 7 أيار عند المسيحيين تحقيقاً للهدف الذي هو حتى هذه اللحظة إقالة أو "قبع" القاضي طارق البيطار، على ما أحبوا تسميتها، وتحديداً من أجل قتل التحقيق في انفجار مرفأ بيروت وليس أبداً لأي سبب آخر شخصي ضد القاضي البيطار"، مشيراً الى انه "صراحةً ليس لدي فكرة واضحة عن سبب إصرارهم على قتل التحقيق إلا أنني أرتكز في هذا الأمر على المؤشرات العمليّة الموجودة لدينا جميعاً، وهنا أود أن أذكّر الجميع في أن كل هذه المسألة بدأت منذ 4 أشهر وليس اليوم".
وأضاف: كي أتكلّم بصراحة تامة أيضاً عندما تعيّن القاضي البيطار لم أكن أعرفه وعندما رأيت صورته لديه "Baby Face" فقلت في نفسي قضيّةً من هذا الحجم عينوا للتحقيق فيها هذا القاضي "المعتّر" فما بمقدوره أن يفعل؟، كما أود أن أذكّر الجميع أيضاً أننا استمرّينا من بعد تعيين القاضي بيطار بشهر أو شهرين نتابع مساعينا بالتوصل إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق دوليّة، و انطلاقاً من أننا اعتبرنا أن عدداً كبيراً من المسؤولين في الدولة اللبناني لهم علاقة بشكل أو بأخر في انفجار المرفأ وأن هذا القاضي "المعتر" ليس بمقدوره القيام بأي شيء بالتالي لن نتوصّل لنتيجة في التحقيق المحلي لذا من الأفضل أن نذهب باتجاه لجنة تقصي حقائق دوليّة".
وتابع: "منذ قرابة الأربعة أشهر أطل علينا نصرالله وقام بالانقضاض على القاضي بيطار أنا شخصياً منذ حينه بدأت أتنبّه لما يحاول هذا القاضي القيام به، وبدأت تتوالى الأحداث، وعاد وكرّر نصرالله فعلته هذه مرّة ثانيّة وثالثة ومن ثم انفلتت "الأوركيسترا" في الهجوم على القاضي بيطار، يريدون قتل العدالة لأنه تبيّن للجميع تباعاً أن القاضي بيطار لا ستهول أي موقع من المواقع ويقوم باستدعاء من يرى أنه يجب استدعاؤه ويتصرّف على ما يجب أن يتصرّف به قاضي التحقيق ولهذا السبب يريدون إيقاف عمله".
وأردف: "عما جرى في الأمس والصورة التي تصدّرت صحيفة "الأخبار" مظهرةً إياه وكأنه "هيتلر": "شو هالحكي"، كل إناء ينضح بما فيه وهذا الأمر معروف تماماً في علم النفس عند النرجسيين حيث يقومون بإسقاط صفاتهم على الآخرين فعلى الإطلاق أبداً هذا الأمر غير صحيح"، ولما يقال عن أنه البارحة عاد وظهر سمير جعجع القديم سمير جعجع الحرب: هذا الأمر غير صحيح وسأفسّر ذلك بسردي للوقائع التي أعرفها أنا فأنا لا أدعي أنني أعرف كل الوقائع، فما أعرفه مرتبط بوجودنا نحن في عين الرمانة والشاح والأشرفيّة وفي لبنان وبمتابعتي للسياسة".
وأكمل: " نحن موجودون دائماً في هذه المناطق وأينما نحن موجودون فعلى سبيل المثال موضوع "كهرباء زحلة" التي عادت وانتهت بـ"خوش آمدی""، مشيراً إلى أن "كلما انخفض مخزون المازوت في الشركة قليلاً كنا نجد في الشارع شباب "القوّات" في المنطقة وإذا ما نقطع الطحين عن ضهر العين في الكورة تجد شباب "القوّات" في الشارع فنحن موجودون في كل المناطق بشكل طبيعي".
وقال: "في الوقائع بدأ التصعيد منذ خمسة أو ستة أيام بشكل كبير جداً وقام بهذا التصعيد بشكل أساسي نصرالله وفريقه و"الأروكيسترا" المواكبة له، ونحن لدينا في الحزب شخص يلعب دور صلة الوصل بين الأجهزة الأمنيّة وبيننا واسمه عماد خوري لذا اتصلت به وقلت له إنه على ما هو ظاهر هناك تظاهرة ستنطلق من الضاحية باتجاه قصر العدل وهذا حق طبيعي لكل لبناني".
وأضاف:"حاولوا الدخول من المفترق الثاني فعاد وصدّهم الجيش إلا أنهم عندما وصلوا إلى المفترق الثالث كبر عددهم وأصبحوا نحو مئة أو مئتي شخص وكان يقف عند هذا المفترق عناصر من الجيش فهجموا عليهم ورموهم جانباً وهذا الأمر واضح تماماً في الفيديوهات دخلوا باتجاه عين الرمانة، بدأوا أولاً بتكسير السيارات الموجودة في المحيط فاصطدموا بالأهالي وهناك حصل الحادث الأول إلا أنه ليس الحادث الأولي الذي أوقع الضحايا التي وقعت".
وتابع: "الجميع يدرك كيف تكون الأمور في "عين الرمانة" لذا أتصوّر أنه كان هناك شباب من "التيار" و"الكتائب" وكل المعنيين في المنطقة كانوا موجودين وشباب "التيار الوطني الحر" في مكان وقيادتهم في مكان آخر وهم كانوا بطبيعة الحال مع الناس".
وقال جعجع: "أعرف الجنرال عون منذ 40 عاماً فأنا لم أستنظف أبداً اتصاله بي فما هذا الشوق الذي شعر به فجأة بعد 3 سنوات لم يتم خلالها أي اتصال أو تبادل للكلام وسبب الخلاف مع الحريري ليس شخصياً لأنه يبقى صديقاً"، مشيراً إلى أنه "لو قائد الجيش يفكر برئاسة الجمهورية لما كان تصرف بهذا الشكل فهو رجل قناعات وحساباته ليست شخصية وطالما أن الجيش موجوداً "ما بيقدروا يعملو شي" ولكن أنا متخوف من أن يلتفوا عليه".
وأردف: "نريد محاكمة الذين جروا لبنان إلى الفتنة وليس لدينا مانع بأي تدبير قضائي وإحالة قضية الطيونة إلى المجلس العدلي فكل هذا التصعيد لقبع القاضي بيطار ولكن كل شيء سيُفضح في القرار الظني".
واعتبر أن "حكومة ميقاتي بخطر فكل يوم يعرقلونها فالرئيس ميقاتي يحاول القيام ببعض الأمور للتخفيف عن الناس ولكن هم لن يسمحوا له بذلك وحكومته مهددة وكل يوم يضعون لغماً في وجهها واليوم اللغم القضائي"، متابعاً: "صحيح نحن منصرفون حالياً للانتخابات النيابية ما يدحض الحديث عن أننا نقوم بمؤامرات وفتنة".
واعتبر أن "هدفنا الأول قلب الأكثرية الحالية لأنها أوصلت البلاد إلى ما نحن عليه اليوم و"المستقبل" يكون أحياناً مع الأكثرية وأحياناً مع الأقلية و"بعد مش عارف حالو".
وتم بالقول: "حزب الله سيضحي من أجل "التيار" بكل شيء لقطع الطريق على "القوات" من الحصول على الكتلة الأكبر". من الحصول على الكتلة الأكبر".
أبرز الأخبار