ماذا يجري بين التيار الوطني الحر وحزب الله وهل التباين او الاختلاف الظاهر في موقفهما يؤشر الى خلاف حقيقي بين طرفي تفاهم مار مخايل ام ان واقع الأمور مختلف؟

مصادر متابعة قالت لإينوما ان ما يجري بين التيار والحزب ليس الا مجرد تبادل للأدوار تفرضه الانتخابات القريبة وان الحزب متفهم لموقف حليفه وان ما يجري على ارض الواقع ينفي اي خلاف بخصوص تحقيقات المرفأ.

المصادر ذكَّرت برفض المجلس الأعلى للدفاع الذي انعقد مؤخرا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اعطاء الإذن بملاحقة اللواء طوني صليبا في نفس القضية.

المصادر لفتت لإينوما ان التيار لا يستطيع ان يكون مع رفع الحصانات في مكان وضد رفعها في مكان آخر الا عندما يفكر انتخابيا.

المصادر ختمت لإينوما ان الخلاف بين التيار والحزب مرشح الى مزيد من التصعيد الشكلي الذي سيبقى اعلاميا،  في اطار عملية محاولة التيار استعادة موقعه في الشارع المسيحي، الا ان الامور في الواقع ستبقى كما هي حيث سيحاول التيار عمليا تحقيق هدف حزب الله بازاحة المحقق العدلي او عرقلة عمله ولكن من دون ضجيج، معيدة التذكير بعرقلة التحقيق مع اللواء صليبا المقرب من التيار والتي مرت عبر رئيس الجمهورية