12-10-2021
محليات
رأى رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل انّ “خطة التعافي المالي التي كانت لنا ملاحظات عليها في الحكومة السابقة بحاجة لتطوير وتحديث ما يفتح الباب امام اتفاق بين لبنان وصندوق النقد الدولي”.
واشار باسيل في ختام خلوة تكتل “لبنان القوي” في دير القلعة-بيت مري الى انه من عناوين خطتنا للمرحلة المقبلة: “التوزيع العادل للخسائر وتحفيز الاقتصاد وقانون المنافسة ووقف الاحتكار وتصفير العجز والضريبة الموحدة والتصاعدية واعادة احياء القطاع المصرفي”. وتابع: “خطة شاملة للنقل والطاقة وتطوير انظمة الرعاية وقوانين مكافحة الفساد واعداد لائحة بموجودات الدولة واملاكها واللامركزية الادارية والمالية الموسعة والدولة المدنية”.
ولفت الى انّ “هناك فرصة ليكون لنا صندوق سيادي للاستثمار وليس للبيع كما ينبغي البحث في موضوع توحيد سعر الصرف اضافة الى انجاز ثلاث ركائز هي الكابيتال كونترول وموضوع استعادة الاموال المحولة والتدقيق الجنائي علما ان مهلة السنة لرفع السرية المصرفية تبدأ من بدء التدقيق “.
كما حذر باسيل “من محاولة الغاء البطاقة التمويلية والناس لا يحتملون ما جرى بالرفع الفجائي للدعم”، مشيرًا الى ان “المطلوب تقديم مساعدة للقطاع العام وثم تصحيح للاجور للقطاعين العام والخاص مع زيادة واردات الدولة”.
واعتبر رئيس “التيار الوطني الحر” انّ “العتمة فضحت كل الاكاذيب السابقة فالخطة الاساسية منذ عام 2010 رسمت طريق الحل ولو طبقت لما وصلنا الى هنا”، مجددًا “المطالبة بالتدقيق الجنائي في وزارة الطاقة وكهرباء لبنان وجميع الوزارات والادارات بعدما طالبنا بذلك في مصرف لبنان”.
وشدد على انه “لا يمكن رؤية موازنة اصلاحية بلا التدقيق المالي الذي بدأناه مع “الابراء المستحيل” وهذا الموضوع صار موجودا اليوم في ديوان المحاسبة الذي نطالبه باستكمال الموضوع”.
وعن تحقيقات المرفأ، أكد باسيل انّ “موقفنا الثابت هو دعم التحقيق العدلي في انفجار المرفأ واسقاط كل الحصانات بهدف تسهيل مهمة القضاء وتحقيق العدالة ولا يجب ان يكون هناك تسييس او استهداف سياسي”، معتبرا انّ “السبب الرئيسي للانفجار هو ضياع المسؤوليات في المرفأ منذ ثلاثين سنة بسبب اللجنة الموقتة ولذلك قدمنا قانونا لادارة واستثمار المرفأ”.
الى ذلك، اوضح انّ “تحديد موعد الانتخابات يعود للسلطة التنفيذية لا التشريعية وشهرا شباط واذار كل اللبنانيين يعرفون وضع الطقس فيهما وتأثير ذلك على الجولات الانتخابية”، لافتًا الى انّ “الحل موجود بشهر ايار في مقابل الحديث عن رمضان والصوم والاعياد لدى الطوائف المسيحية بالتقويمين الشرقي والغربي “.
واشار باسيل الى انّ “التفريط بانتخاب المغتربين من جهات كانت تتباهى باحتضانها للمنتشرين يضرب انجازا استراتيجيا وسنشهر بالقائمين به”.
كما اعتبر انّ “موضوع المنتشرين في الداخل سهل جدا عبر الميغاسنتر اذ يخفف كلفة النقل ويرفع نسبة المشاركة ولا نعرف الهدف من تجاهل الموضوع وضرب هذا الاصلاح الاساسي”.
وختم باسيل قائلًا: “لقاؤنا الشعبي على نهر الموت السبت المقبل لاحياء ذكرى 13 تشرين سيكون تحت عنوان “عهدنا نبقى هون” لتحقيق جميع الاهداف من اجل مستقبل لبنان”.