حذر رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من التباطؤ في معالجة الملفات الأساسية، محددا لحكومته أولويتين هما التفاوض مع الصناديق الدولية وحل أزمة الكهرباء.

وأعطى بري الحكومة مهلة شهر ونصف الشهر لإنجاز الملفين، كمعيار للنجاح أو الفشل، منتقداً بشدة «التلهي بالتعيينات ورغبات البعض بالسيطرة على هذا الموقع أو ذاك». وجزم بري بأن الانتخابات البرلمانية سوف تحصل في الربيع المقبل مهما كانت الظروف، وبالتالي فإن تمديد ولاية البرلمان الحالي غير مطروح.

وقال بري لـ«الشرق الأوسط» إنه أبلغ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بضرورة الاستعجال في العمل، مضيفا: «هذا ليس وقت التعيينات، وليس وقت هذا أو ذاك لينهش من هذا الطبق».

واستغرب بري اعتراض التيار الوطني الحر (المؤيد لرئيس الجمهورية ميشال عون) على تقريب موعد الانتخابات، مشيراً إلى أنهم «كانوا يطالبون أساساً باختصار ولاية المجلس وإجراء الانتخابات مبكرا» وأضاف: «في نهاية المطاف فإن ما تقرره الهيئة العامة للمجلس سينفذ، وعلى الجميع التقيد به طوعاً أو كراهية».