07-10-2021
إقتصاد
ريتا مقدسي
<p>محررة في اينوما</p>
طوابير البنزين تعود من جديد في وقت يترقّب فيه المواطنون صدور جدول أسعار المحروقات بتسعيرته الجديدة.
وبدا المشهد واضحاً لجهة فتح بعد المحطات أبوابها وتزويد المواطنين بالبنزين على السعر القديم في حين رفعت محطات أخرى خراطيمها وتوقفت عن بيع الوقود إما لنفاذ مخزونها من المادة وإما بانتظار صدور جدول الاسعار الجديد.
يذكر أن الجدول كان من المفترض أن يصدر أمس الأربعاء إلاّ أنه تم تأجيل موعد صدوره نظراً لتواجد وزير الطاقة وليد فياض خارج البلاد.
وكان قد أوضح عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس أن "التواصل مع وزارة الطاقة والمديرية العامة للنفط قائم وهناك وعد بأن يصدر جدول أسعار المحروقات غدا صباحا".
ولفت في حديث لـ"الوكالة الوطنية للاعلام" إلى أنّ "المحطات التي لديها مخزون من البنزين تبيع المادة وفق الجدول الحالي، لكن الشركات لم تسلم المحروقات للمحطات"، متمنّياً أن "يصدر الجدول غدا حتى تتمكن الشركات من تسليم المحطات تجنباً لاعادة مظاهر الطوابير التي شهدناها في الفترة السابقة".
نعمة أم نقمة؟
لا يختلف فيه اثنان أنّ اللبنانيين يخوضون مهمّات شاقة لتعبئة خزانات سياراتهم بالبنزين، فضلاً عن أنّ الأزمة جعلت السيارات الخاصة عبئاً ثقيلاً لا يستطيع المواطن تحمّله وليست حلاً.
توازياً، يستمر سعر صرف الدولار في السوق السوداء بالتحليق مع العلم أنه لا سقف له رغم تشكيل الحكومة برئاسة نجيب ميقاتي.
في الختام، على الحكومة الشروع في الاصلاحات الضرورية والاساسية لمعالجة الوضع الاقتصادي المتدهور في لبنان اليوم قبل الغد.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار