05-10-2021
محليات
زار وفد من الأحزاب السياسيّة العاملة في البرازيل قِوامه: السيد ريمون البطي عن "القوات اللبنانية"، والدكتور أسعد فرنجيه عن "تيار المردة"، والسيد ملحم حداد عن "التيار الوطني الحر" الكاتدرائية المارونية في البرازيل، بحضور رئيس أساقفة الموارنة في البرازيل، المطران ادغارد ماضي، للتعبير عن الرأي الأكثر توافقاً بين مختلف أبناء الجالية اللبنانية في ساوباولو خاصّة والبرازيل عموماً، بالنسبة إلى كلّ ما يتعلّق بالعمليّة الانتخابيّة المقرّر تنفيذها في أيّار من العام 2022.
وقد أثنى المجتمعون على أنّ حقّ المغتربين في المشاركة بانتخاب 128 نائباً عام 2022 هو أكثر من مجرد حقّ دستوري مكتسب سنة 2018، بل إنّه واجب اعتراف ودمج للاغتراب في الحياة السياسية في لبنان. إنّ الإغتراب كان وسيظلّ دائماً أكبر بصيص أمل لإعادة نهوض لبنان؛ وهو الرئة الثانية التي ترفد لبنان في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والمالية. وأيّ نيّة للتقليل من هذا الحقّ هي خطوة الى الوراء لهذا الارتباط التاريخي، ويتعارض مع آمال اللبنانيين في الانتشار لتوسيع هذه المشاركة من خلال الاعلام الواسع؛ إضافة إلى التسهيلات المطلوبة للوصول الى صندوق الاقتراع.
أخيراً أكّد المجتمعون على أهمية هذه المشاركة في انتخاب 128 نائباً، وليس لانتخاب 6 نواب فقط موزعين بطريقة طائفية على القارات الستّ، آملين أن يعمل الجميع على إعادة بناء لبنان، لعودة الإزدهار والبحبوحة، ولبثّ الطمأنينة بين اللبنانيّين جميعهم، ليتمكّن لبنان من العودة إلى لعب الدّور المناط به كرسالة حوار وسلام بين شعوب المنطقة.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار