02-10-2021
محليات
أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني - السوري الدكتور نصري خوري، أن خط الغاز بين لبنان وسوريا «يحتاج إلى إصلاحات بسيطة ليصبح جاهزاً» لنقل الغاز المصري عبر الأردن وسوريا، وصولاً إلى شمال لبنان.
وعرض الرئيس اللبناني ميشال عون، مع خوري عمل الأمانة العامة للمجلس الأعلى، لا سيما السبل الآيلة إلى «تفعيل العلاقات مع سوريا في المجالات كافة»، كما تطرق البحث إلى نتائج الاجتماعات التي عقدت سابقاً وضرورة متابعتها.
وأوضح خوري أن «اللجنة الفنية المشتركة اللبنانية - السورية التي كشفت على خط الغاز بين لبنان وسوريا أعدت تقريراً يشير إلى أن الخط بحاجة إلى إصلاحات بسيطة ليصبح جاهزاً للعمل».
وكشف فريق فني مشترك من وزارة النفط والثروة المعدنية السورية ووزارة الطاقة اللبنانية، يوم الاثنين الماضي، على خط الغاز العربي، بدءاً من محطة الدبوسية على الحدود السورية اللبنانية ووصولاً إلى محطة دير عمار في لبنان.
ووافقت سوريا في الأسابيع الماضية على طلب الجانب اللبناني المساعدة في تمرير الغاز المصري والكهرباء الأردنية عبر الأراضي السورية إلى لبنان، وذلك خلال جلسة محادثات سورية لبنانية عقدت في دمشق.
ويعاني لبنان من أزمة شح في الكهرباء، ما دفع السلطات للبحث عن خيارات للتغلب عليها، فيما تدخلت واشنطن على خط المساعدة، إذ أعلنت في وقت سابق عن متابعة مساعدة لبنان لاستجرار الطاقة الكهربائية من الأردن عبر سوريا، وذلك عن طريق توفير كميات من الغاز المصري إلى الأردن تمكنه من إنتاج كميات إضافية من الكهرباء لوضعها على الشبكة التي تربط الأردن بلبنان عبر سوريا. كذلك، «سيتم تسهيل نقل الغاز المصري عبر الأردن وسوريا وصولاً إلى شمال لبنان».
وأعلن رئيس الحكومة الأردنية بشر الخصاونة، أول من أمس الخميس، أن بلاده «تقوم بمحادثات مكثفة مع كل من مصر وسوريا في سبيل إنجاز ترتيبات تأمين الغاز المصري للبنان»، لافتاً إلى أن النتائج حتى الآن أكثر من إيجابية، مشيراً إلى أن «العمل جار على إصلاح شبكة الكهرباء في بعض المناطق السورية للتمكن من مد لبنان بالكهرباء من الأردن عبر سوريا، وأن هذه العملية قد لا تستغرق أكثر من 3 أشهر».
ومن المتوقع أن تتجدد أزمة التغذية الكهربائية في لبنان، مع تراجع الإنتاج بعد انتهاء عقد المحطات العائمة المعروفة باسم «البواخر التركية».
وأعلنت شركة «كارباورشيب»، في بيان، أنها «أوقفت إمداد لبنان بالطاقة الكهربائية من باخرتيها (فاطمة غولسلطان) و(أورهان باي)، الراسيتين قبالة معملي الجية والذوق تباعاً، وذلك مع انتهاء العقد صباح أمس. وقالت في بيان «سوف تعلم شركة (كارباورشيب) الشعب اللبناني عبر وسائل الإعلام عن عملية انسحاب باخرتيها تباعاً في الوقت المناسب».
وقال متحدث باسم الشركة، «اعتباراً من الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، انتهى عقدنا مع شركة (كهرباء لبنان)، وبالتالي، سنباشر بعملية انسحاب الباخرتين. إننا ندرك تماماً أزمة الطاقة الحادة في البلاد». وأضاف: «خلال السنوات الثماني التي زاولنا العمل فيها في لبنان، ورغم كل التحديات، بذلنا كل ما في وسعنا لدعم الشعب اللبناني والحكومة للتصدي للتحديات الجوهرية التي يواجهها البلد».
وتسعى الحكومة لتجاوز مشكلة تراجع التغذية الكهربائية، بتأمين الفيول للمحطات الثانية لزيادة الإنتاج. وطلبت الحكومة يوم الأربعاء الماضي مبلغ 100 مليون دولار كسلفة خزينة لشراء الفيول للمحطات.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه
أبرز الأخبار