24-09-2021
محليات
عاد أمس ملف المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية الى قصر بعبدا من خلال اجتماع رئيس الجمهورية ميشال عون برئيس الوفد اللبناني المفاوض العميد الركن الطيار بسام ياسين، وعضوي الوفد العقيد الركن البحري مازن بصبوص وعضو هيئة إدارة قطاع البترول وسام شباط، في حضور المستشار الأمني والعسكري لرئيس الجمهورية الركن بول مطر.
وبعدما سلّم الوفد عون تقريرا يتضمن مراحل المفاوضات منذ انطلاقتها وحتى تاريخه، واستراتيجية متكاملة للمرحلة المقبلة، بما يضمن مصلحة لبنان العليا في المحافظة على حقوقه في ثرواته في المنطقة الاقتصادية الخالصة، علمت «الجمهورية» أن الوفد قدّم طرحا متكاملا وتصوراته حول الدوافع التي قادت اسرائيل الى طرح عملية التنقيب مجددا في شكلها ومضمونها وتوقيتها، وتحديدا في المنطقة التي ستثير حفيظة الوفد اللبناني الذي سبق له ان حذّر من انها يمكن ان تتحول من منطقة اسرائيلية «خالصة» الى منطقة «متنازع عليها» في حال تعديل المرسوم الرقم 6433 واعتماد الخط 29 بدلا من الخط 23. كذلك تناول البحث ما يمكن ان يقوم به لبنان من اجل مواجهة الطروحات الاسرائيلية وطريقة التعاطي معها.
وعلمت «الجمهورية» ان الوفد المفاوض سلّم العرض نفسه الى وزير الخارجية عبدالله بوحبيب أمس الأول، عشيّة اللقاء الذي عقده بوحبيب امس مع السفيرة الاميركية دوروتي شيا العائدة من بلادها والتي سبق لها ان التقت رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قبل توجهه الى العاصمة الفرنسية.
وكان لقاء الأمس مع عون قد ارجىء 24 ساعة بعدما تقرر ان يعقد اللقاء مع بوحبيب قبله ليكون وزير الخارجية في الأجواء التي يعيشها الوفد المفاوض قبل اللقاء مع السفيرة الاميركية، الذي تركز البحث خلاله على العلاقات الثنائية وترسيم الحدود ودعم الجيش اللبناني، الى جانب مسألة المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه
أبرز الأخبار