15-09-2021
تقارير
ريتا مقدسي
<p>محررة في اينوما</p>
علّق الأمين العام لحزب "منتشرين" حسين العشي على التعليقات التي طالت الحزب مؤخراً على خلفية استضافتهم لوزير البيئة الجديد ناصر ياسين منذ فترة قصيرة خلال ندوة نظمتها "منتشرين"، قائلاً:
"منتشرين لم تستضيف وزيراً بل أكاديمياً مشهود له بمواقفه المعارضة والسياسات الاصلاحية التي كان دائماً ينوّه بها انطلاقاً من موقعه في الجامعة الأميركية في بيروت".
وفي حديث لموقع "إينوما"، يشدد العشي على أنّ "الاستضافة حصلت عندما كان أكاديمياً ولم نكن وحدنا من استضافه فإن جميع أحزاب المعارضة والمجموعات التغييرية استضافته إلى جانب الاستعانة بأوراقه الأكاديمية والسياسية التي كانت تصدر منه ومن معهد عصام فارس".
وأشار إلى أن "الندوة وقعت في شبعا أي في مسقط رأس ياسين والاخير لديه الكثير من المحبين وكانوا متشوقين لسماعه".
وعاد وكرّر في حديثه لموقع "إينوما" أنّ "الامر حصل قبل أن يتولى ياسين منصب وزارة البيئة توضيحاً لعملية اللغط التي حصلت في الاونة الاخيرة"، مشيراً إلى أنه "ليس بالأمر المهم لنقف عنده ونرد على المعلقين عليه".
أما فيما يتعلق بالحكومة المولودة، يقول العشي: "لا ثقة بحكومة نجيب ميقاتي"، معتبراً أننا "نواجه اليوم أمراً واقعاً فُرِضَ علينا في ظل تقاطعات إقليمية ودولية انتجت هذه الحكومة التي هي عبارة عن حكومة المحاصصة الطائفية وارتهان للخارج".
ولفت إلى أنه "امامنا تحدياً اليوم يتمثل أولاً بضرورة الضغط المباشر على هذه الحكومة لاتّخاذ القرارات والاجراءات الضرورية لانقاذ هذا المجتمع والوصول إلى الانتخابات النيابية المرتقبة".
النقطة الثانية، وهو "بناء شبكة الامان الاجتماعي وتأمين استمرارية القطاع الصحي والتعليمي بحيث هذا الأمر يحد من الهجرة في لبنان ".
ثالثاً، "التفاوض مع صندوق النقد الدولي والجهات المانحة لأننا بحاجة إلى تأمين السيولة بالاضافة إلى تأمين حسن استعمالها قبلاً لأن هذه الاحزاب ستحاول ابتزاز المواطن على أبواب الانتخابات المقبلة".
ويتابع العشي: "يجب وضع حد لنظام الدعم العشوائي وإعادة هيكلة مصرف لبنان والقطاع المصرفي برمته، كما يجب تأمين استقلالية القضاء خصوصاً فيما يتعلق بقضية تفجير مرفأ بيروت".
ويؤكد أنّ "الموضوع الأهم اليوم هو الانتخابات النيابية ولتأمينها بشكل شفاف يجب انشاء إدارة مستقلة لا هيئة إشراف لإدارتها وهذا ما جرى في عدد من دول العالم وأُثبت نجاحه".
ويتابع: "الهيئة يجب أن تمارس مهامها بشكل مستقل تماماً عن وزارة الداخلية، لافتاً إلى أنّه "يجب تأمين أيضاً حسن تمثيل المغتربين وتسهيل عملية اقتراع الناخبين في لبنان والخارج".
وتعليقاً على الفاجعة التي هزت ثوار 17 تشرين وهي مقتل الثائر فيصل صفير في ذكرى مولده ، يقول العشي لموقع "إينوما": "هناك من يقول أنه قُتِل واخر يقول أنه انتحر، ونحن لدينا مدوّنة أخلاقية فيما يتعلق بموضوع الانتحار إذ أننا من أكثر المدافعين عن الحالة النفسية للمواطن كما أنّه لدينا مساهمة كبيرة في هذا الشأن".
وعن السبب الذي دفعهم لعدم التصريح بأي موقف، كشف الامين العام لحزب "منتشرين" أنه "لم يكن لدينا أية ملابسات حول هذا الموضوع".
ويضيف: "نتحفّظ بدورنا عن اصدار اي موقف اذ يجب ان يكون هناك موقف مسؤول نظرا لحساسيته، ولكن الثابت اليوم هو أن فيصل شاب مناضل ومن الثائرين الذي كان يعلو صوته صادحاً"، مؤكداً أن ذكره لن تذهب ونحن مستمرون في نضالنا من أجل فيصل ومن أجل شهداء 17 تشرين الذين سقطوا".
ويختم العشي لموقع "إينوما": "في حال كانت جريمة قتل سيكون لنا موقفنا وما نود أن نقوله اليوم هو أن مسلسل التخويف والترهيب والذي لا يتمثل فقط بجرائم القتل انما بجرائم الضرب والخطف والتهديد هو جزء من نضالنا في وجه هذه المنظومة المجرمة".
أخبار ذات صلة
من دون تعليق
قبع هذه الأسماء في شروط تشكيل الحكومة الجديدة
أسرار شائعة
وزارة الطاقة خط احمر
من دون تعليق
ما هو شرط باسيل لبقاء ميقاتي في رئاسة الحكومة؟
محليات
صرير أسنان على حافة الهاوية
أبرز الأخبار