14-09-2021
عالميات
"وجاء الاتهام الإسرائيلي بعد ساعات على إعلان الجيش الأميركي عن إسقاط طائرتين مُسيرتين إيرانيتي الصُنع بالقُرب من مطار أربيل الدولي، بعدما حاولتا استهداف القاعدة والقنصلية الأميركية الواقعتين بالقرب من المطار.
ومن شأن هذه الحادثة أن تزيد من الإقبال على هذا السلاح الجديد، أي المسيرات التي صارت متاحة بوفرة لعشرات الميليشيات بسبب التوجهات الإيرانية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يلقي محاضرة جامعية أثناء تصريحاته، فذكر أن إيران تحاول نقل المعرفة بهذه الطائرات إلى فصائلها، لتكون قادرة على استخدامها محلياً، بما في ذلك صناعتها.
وأضاف أن ما تقوم به إيران يمس الأمن القومي الإسرائيلي، مثلما تشكل باقي الفصائل المقربة من إيران خطراً في بلدان وجودها، في العراق وسوريا ولبنان واليمن.
وتأتي تصريحات الوزير الإسرائيلي، وما سبقها من إعلان أميركي، في وقت يُنتظر فيه أن تتخذ القوى العالمية خطوات عقابية تجاه إيران، بعد اتهامها بشن هجمة عسكرية عبر طائرات مُسيرة على ناقلة النفط المدنية "ميرسر ستريت" في المياه الدولية لبحر العرب في شهر يوليو الماضي، والمملوكة لرجل أعمال إسرائيلي. الأمر الذي اُعتبر تجاوزاً لكل الأعراف والقوانين المنظمة لحرية الملاحة وسلامة التجارة العالمية."
أخبار ذات صلة