مباشر

عاجل

راديو اينوما

ositcom-web-development-in-lebanon

رغم خروج القوات الأميركية من أفغانستان.. "لا بوادر لانتهاء الحرب على الإرهاب"

11-09-2021

عالميات

None

في 31 أغسطس، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الاثنين، انتهاء العمليات العسكرية للجيش الأميركي في أفغانستان، بمغادرة آخر طائرة أميركية مطار حامد كرزاي الدولي في كابل، تزامنا مع انتهاء المهلة التي حددها الرئيس جو بايدن.

 

وقال بايدن "لن أمدد هذه الحرب إلى الأبد"، لكن ذلك لا يعني انتهاء الحرب الأميركية على الإرهاب، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.

 

فقد عملت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) بهدوء على توسيع قاعدة سرية في عمق الصحراء الأفريقية، حيث تدير رحلات بطائرة بدون طيار لمراقبة مقاتلي القاعدة وداعش في ليبيا، وكذلك المتطرفين في النيجر وتشاد ومالي.

 

كما استأنفت القيادة العسكرية في أفريقيا الضربات بطائرات بدون طيار ضد حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة في الصومال. وتدرس وزارة الدفاع إرسال العشرات من مدربي القوات الخاصة إلى الصومال لمساعدة القوات المحلية في محاربة المسلحين.

 

حتى في كابل، كانت أميركا استهدفت بطائرة بدون طيار سيارة محملة متفجرات، مؤكدة أنها أحبطت بذلك محاولة لتنظيم الدولة الإسلامية لتفجير مطار كابل.

 

لا بوادر لانتهاء الحرب

بعد عشرين عاما من الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر 2001، لا تظهر أي بوادر على انتهاء الحرب على الإرهاب، وفقا للصحيفة الأميركية. 

 

لكن خبراء مكافحة الإرهاب يؤكدون أن الحرب على الإرهاب حققت نجاحا كبيرا بلا منازع. وأشاروا إلى أنها نجحت في تحقيق الهدف الأساسي لها المتمثل في حماية الولايات المتحدة من هجوم آخر من نوع 11 سبتمبر.

 

كان الرئيس الأميركي باراك أوباما، قدم وصفًا أكثر إيجازًا لهذا النوع الجديد من الحرب عندما تحدث إلى الخريجين المتدربين في الأكاديمية العسكرية للولايات المتحدة في عام 2014، وقال إنه لن يتم استدعاء الخريجين بعد الآن للخدمة في حروب خارج أميركا، ولكن سيتعين عليهم مواجهة شبكة عنكبوتية من التهديدات الإرهابية من الشرق الأوسط إلى أفريقيا.

 

وأضاف: "علينا تطوير استراتيجية تتناسب مع هذا التهديد المنتشر، توسع نفوذنا دون إرسال قوات تزيد من ضعف جيشنا". وتابع: "نحن بحاجة إلى شركاء لمحاربة الإرهابيين إلى جانبنا".

 

بين عامي 2018 و2020، كانت الولايات المتحدة منخرطة في شكل من أشكال نشاط مكافحة الإرهاب في 85 دولة، وفقًا لمشروع تكاليف الحرب في جامعة براون.

 

وشاركت القوات الأميركية في القتال، إما بشكل مباشر أو من خلال وكلاء، في 12 دولة، بما في ذلك العراق وكينيا ومالي ونيجيريا والصومال وسوريا واليمن وأفغانستان. وتتمتع الولايات المتحدة بالسلطة القانونية لإجراء عمليات خاصة في الكاميرون وليبيا والنيجر وتونس. 

 

كما نفذت ضربات جوية أو بطائرات مسيرة في سبع دول هي أفغانستان والعراق وليبيا وباكستان والصومال وسوريا واليمن. وأجرت تدريبات على مكافحة الإرهاب في 41 دولة. وقد دربت الولايات المتحدة الجيش أو الشرطة أو قوات الحدود لما يقرب من 80 دولة، وفقًا لستيفاني سافيل، مديرة مشروع تكاليف الحرب.

 

وبفضل الاستراتيجة الجديدة، تمكنت الولايات المتحدة  من إقامة شراكات مثمرة مع شركاء محللين في سوريا وليبيا. فقد طرد المقاتلون الأكراد السوريون، بمساعدة القوات الأميركية ، تنظيم داعش من سوريا. كما نجحت القوات الليبية، بمساعدة الضربات الجوية الأميركية، باقتلاع مقاتلي داعش من قاعدتهم في مدينة سرت.

 

وقال كيم كراجين، الباحث الزميل في مركز مكافحة الإرهاب في جامعة الدفاع الوطني: "كانت هذه معاقل حضرية حيث كان هناك متشددون يخططون لشن ضربات ضد الولايات المتحدة. تم تنفيذ المهام في 6 أشهر". 

ositcom-web-development-in-lebanon

مباشر

عاجل

راديو اينوما