يتأرجح الملف الحكومي ما بين التفاؤل والتشاؤم. فبعدما علت الأجواء الإيجابية في اليومين الماضيين وبات الأمر محسوماً لجهة ولادة الحكومة أمس الأربعاء، عاد وخيّم المناخ الضبابي على المشهد الحكومي مع تراجع أسهم التأليف في البورصة الحكومية إذ لم يسجّل أي جديد حتى الساعة. 

كما وأن موعد لقاء الرئيس المكلف نجيب ميقاتي برئيس الجمهورية العماد ميشال عون مؤجل حتى اشعار اخر، بحيث لا زيارة لميقاتي إلى بعبدا إلاّ لتشكيل الحكومة.

الأمر بات واضحاً وضوح الشمس، "الحكومة مكانك راوح"، المراوحة طويلة والاحتدام سيد الموقف، وكل ما يُبث من أجواء تفاؤلية هو بمثابة "مسرحية" وعمليات إلهاء بالجملة لحرف الأنظار عن مآسي البلد.

حقيبة الاقتصاد تهدد تأليف الحكومة

إن العقدة اليوم بحسب ما يُشاع تكمن في وزارة الاقتصاد ولكن على ما يبدو المسألة أبعد من ذلك بكثير طالما أن النية غير موجودة.

أزمة المحروقات تستفحل والطوابير إلى ما لا نهاية 

أزمة المحروقات تتفاقم يوماً بعد يوم ولبنان يقترب من موعد رفع الدعم كلياً عن المحروقات.

ولفت ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا أمس الأربعاء أنه "ننتظر تشكيل الحكومة وتثبيت سعر الدولار لاستقرار الأسعار.

أما فيما يتعلق بالبطاقة التمويلية، فقد أفادت معلومات لـ mtv أنّ عراقيل عدّة تواجه البطاقة التمويليّة تسبّبت في تأخير إطلاقها أبرزها الأموال المرصودة لها والمنصّة المعتمدة للتسجيل والمؤشّرات تدلّ على نيّة لدى عدد من المعنيّين بالعرقلة.

إجتماعٌ مشترك لوزراء الطاقة في الاردن ومصر وسوريا ولبنان

إنطلق في العاصمة عمان، اجتماع وزراء الطاقة في مصر وسوريا ولبنان الذي يستضيفه الاردن لبحث سبل تعزيز التعاون لإيصال الغاز المصري الى لبنان عبر الاردن.

من جهتها، شددت وزيرة الطاقة الأردنية هالة زواتي خلال مؤتمر صحافي على أن "البنية التحتية شبه جاهزة لنقل الغاز المصري إلى لبنان

الخط العربي إلى الواجهة من جديد، فهل يحل الغاز المصري أزمة الطاقة في لبنان وينقذه من العتمة الشاملة؟