ذكرت مصادر في المعارضة السورية، الأربعاء، أن فصائل المعارضة المدعومة من تركيا استهدفت مواقع عدة لقوات النظام في بلدة سلمى بريف اللاذقية الشمالي، وريف معرة النعمان جنوبي إدلب، ومعسكر جورين غربي حماة بالمدفعية الثقيلة وصواريخ غراد.

وأوضحت الفصائل المسلحة أن هذا الاستهداف هو رد على استهداف الأحياء السكنية في  مدينة إدلب من قبل القوات النظامية.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد ذكر أن نحو 10 مدنيين على الأقل قد قضوا أو أصيبوا بجراح  جراء القصف الذي تعرضت له مدينة إدلب.

وقال المرصد إن سيدة توفيت متأثرة بجراحها التي أصيبت بها صباح اليوم، عقب سقوط قذائف على حي الضبيط في المدينة، كما سقطت إحدى القذائف في مسبح ومنتزه على أطراف مدينة إدلب الشرقية، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص  بينهم طفل وإصابة أكثر من 6 آخرين.

وكانت قوات النظام قد قصفت بالمدفعية الثقيلة مدينة إدلب ومحيطها ومنطقة وادي النسيم بعدة قذائف مدفعية، من تمركزاتها في مدينة سراقب، تزامن ذلك، مع مرور رتل للقوات التركية في المنطقة.