None
الأجواء الإيجابية عادت لتُبَث من جديد بعد أسبوع كامل من الجمود والمراوحة، وهذه المرة بشكل فعلي إذا صحّ التعبير.
فإن عجلة التأليف أُسرعت لا بل أُنجِزَت وساد جوّ تفاؤلي أخيراً بشأن الملف الحكومي بعد أن كانت الصورة ضبابية وتشاؤمية.
توازياً، فإن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم قد استأنف وساطته الحكومية بحسب ما ذكرت معلومات صحافية اليوم فضلاً عن أنّ أطرافاً عدة أدت أيضاً دوراً إيجابياً في اليومين الماضيين على الصعيد الحكومي.
"التأليف" قاب قوسين.. إذ يبدو أن العقبات تذللت وسنكون أمام ولادة حكومة يوم الأربعاء وليس غداً بسبب الحداد، بحسب ما أفاد به مصدر مطّلع للـ mtv.
كما نقلت عن مصادر رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي أن المعلومات تشير إلى أن هنري خوري سيتولى حقيبة العدل، بسام المولوي الداخلية، الشؤون من حصة رئيس الجمهورية وستُسند إلى وليد فياض، وحصة المردة الأشغال والاعلام.
في السياق عينه، أشارت مصادر قناة الـ "otv" إلى أن "كل التسهيلات حُسِمَت لرئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، وهو أُبلغ بالأمر عبر مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم بالساعات الماضية، وباتت الكرة الآن في ملعبه"، لافتةً إلى أنه "في حال صعد ميقاتي الى قصر بعبدا، هذا يعني أن الأجواء حُسِمَت لجهة تشكيل حكومة".
في الختام، يبقى الترقّب سيد الموقف لما ستؤول إليه النتائج في اليومين المقبلين. فهل سنكون فعلا أمام حكومة إنقاذية؟