04-09-2021
محليات
كشف النائب سليم خوري أنّ "طرح رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي لحكومة من أربعة عشر وزيراً من الأقطاب السياسيين قد يقابل بإيجابية من رئيس الجمهورية ميشال عون".
وأكد في حديث إلى "صوت كل لبنان"، أن "الرئيس عون قدّم كل التنازلات والتسهيلات المطلوبة لولادة الحكومة وكان يتعاطى بإيجابية مع كل ما طرح عليه حتّى عندما تطرق البحث الى الأسماء".
وأشار الى ان "إيجابية عون في التعاطي مع الملف قوبلت بتصلّب من قبل الفرقاء الآخرين كرؤساء الحكومات السابقين، وفرقاء آخرين متمسكين بحقائب معينة ويرفضون النقاش بالموضوع".
ورأى خوري أن "هناك إمكانية كبيرة لحل العقد المتبقية أمام تشكيل الحكومة".
وحول الضغط الدولي قال: "لا نخشى أي عقوبات قد تأتي من باب عرقلة تشكيل الحكومة"، مشدداً على أن رئيس الجمهورية مصر على ممارسة صلاحياته حتّى النهاية وهذا ما لم يعتد عليه رؤساء الحكومات السابقين لذا هم يعارضونه".
وأوضح أن "التسريبات الاعلامية تعمل على التصويب على عون وتحميله وزر تأخير تشكيل الحكومة ومن هذا الإطار صدر بيان الرئيس لتصويب الأمور وليس للتصويب على ميقاتي".
ورأى خوري أن "البطريرك الماروني بشارة الراعي يعلم جيداً كيف يتعامل رئيس الجمهورية مع عملية التشكيل وهو ليس المقصود ببيان مجلس المطارنة الموارنة بل الأطراف التي تعمل على عرقلة ولادة الحكومة".
وبشأن البواخر الإيرانية المتجهة الى لبنان، أكد خوري أن "التيار الوطني الحر لا يمتلك التفاصيل الكافية لتشكيل موقف إلا أنه مرحّب بكل مساعدة تأتي من أي فريق كان شرط ألا يكون دولة عدوّة"، سائلاً: "وسأل لماذا لم تأتِ الخطوة الأميركية قبل اعلان الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله عن البواخر الإيرانية".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار