01-09-2021
محليات
يُنتظر ان تحرّك مهلة الاسبوع التي حدّدها رئيس مجلس النواب نبيه بري للمعنيين، مياه التأليف الحكومي الراكدة، خصوصاً أنّها جاءت وكأنّها مهلة اخيرة قد يكون لها ما بعدها. فإما تأليف، فتسلك الحكومة مسارها الدستوري، وإما اعتذار، فيذهب البلد بكل استحقاقاته الى حكومة تصريف الاعمال، خصوصاً إذا لم تنجح المساعي الجارية في غير اتجاه لتذليل العِقد التي تعترض الولادة الحكومية. علماً أنّ جملة المواقف التي أعلنها بري ستكون لها تفاعلاتها في مختلف الاوساط السياسية، خصوصاً أنّها جاءت معطوفة على مجموعة المبادرات التي أطلقها منذ سنة الى الآن، وكان جوهرها تأليف حكومة لا ثلث معطّلا فيها لأحد. فيما شاع أمس انّ وساطة المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم المكوكية، بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلّف نجيب ميقاتي "حققت تقدّماً"، يُنتظر أن تتبلور طبيعته خلال الساعات المقبلة، في وقت أكّد البعض انّ اللقاء 14 المرتقب بين الرجلين قد يكون الأخير تأليفاً او اعتذاراً..
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه
أبرز الأخبار