31-08-2021
محليات
أكد وزير سابق ومواكب لشريط الأحداث الأمنية المتنقّلة التي تحصل في أكثر من منطقة، أن الساحة الداخلية تتّجه الى المزيد من التشنّج، في ظل مجموعة الإنقسامات التي باتت تُسجّل على المستوى السياسي في الآونة الأخيرة، وتحول دون ولادة الحكومة العتيدة، وذلك على الرغم من القناعة الثابتة لدى كل الأطراف السياسية، بأن الغليان في الشارع بسبب الغلاء والفقر سيصل إلى درجة متقدمة وبالغة الخطورة، ما قد يؤدي إلى حصول حوادث أمنية سرعان ما تتحوّل إلى فتنة تنذر بانفلات زمام الأمور، بالتالي خروج الواقع الأمني عن السيطرة.
وعليه، يتابع الوزير السابق نفسه، أن ما حصل في مغدوشة يجب أن يكون كإشعار وكرسالة إلى كل القوى والمرجعيات السياسية والحزبية، حول دقة وخطورة المرحلة المقبلة، وذلك في حال تمدّدت حالة الشلل الى كل المؤسّسات العامة، وتراجعت الخدمات الحيوية، كما هو حاصل في أكثر من منطقة اليوم، حيث تغيب الكهرباء والمياه والإتصالات، فيما ينشغل المعنيون بمعالجة السجالات السياسية، وبالخلافات حول الصلاحيات والحصص الوزارية وهذه الحقيبة وتلك.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار