28-08-2021
محليات
فتحت «مذكرة الإحضار» التي أصدرها المحقق في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار بحق رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، الباب أمام التفاف سياسي وديني من قبل قيادات الطائفة السنية حول دياب، ورفعت مستوى التوتر بين رؤساء الحكومات السابقين والرئيس ميشال عون، بعد البيان العالي اللهجة الذي أصدروه أول من أمس، واتهموا فيه عون بالتقاعس، والامتناع عن القيام بأي عمل للحيلولة دون وقوع الانفجار.
واستبعد رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي في حديث لقناة «الحدث» مساء أمس أن يؤثر بيان رؤساء الحكومات السابقين على مساعي تشكيل الحكومة. وأضاف أن هناك من يتصرف مع تشكيلها «وكأننا في دستور ما قبل الطائف». لكنه أضاف أنه يتوقع أن يكون اللقاء المقبل مع عون حاسماً، لأن «مهلة تشكيل الحكومة تضيق جداً».
وعن باخرة النفط الإيرانية إلى لبنان قال إنه لن يسمح بأي عمل يمكن أن يؤدي إلى عقوبات على لبنان.
ويقوم المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى اليوم السبت برئاسة المفتي دريان ببحث مسألة مذكرة البيطار بحق دياب، ووجه دريان أمس انتقادات لرئيس الجمهورية، قائلاً إن «التخبط السياسي والاجتماعي والمعيشي الذي نعيشه مؤلم، وأوجع كل الناس».
وتوجه دريان إلى الرئيس عون بالقول: «حاول أن تنقذ ما تبقى من عهدك، وإلا فنحن ذاهبون إلى الأسوأ وإلى أبعد من جهنم.. إلى قعر جهنم كما بشّرتنا».
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه
أبرز الأخبار