طغى التشاؤم لاول مرة منذ تكليف الرئيس نجيب ميقاتي تشكيل الحكومة، وبدا وكأن الامور اقتربت من حائط مسدود خاصة بعدما تم استبدال الزيارات الدورية التي كان يقوم بها الرئيس المكلف الى بعبدا بزيارات لموفدين من الطرفين. وقالت مصادر قريبة من الرئيس عون ل"الديار" ان "التواصل الذي يجري بالملف الحكومي هو حاليا غير مباشر ويتم على صعيد الموفدين"، لافتة الى "اننا في مرحلة دراسة الاسماء المطروحة للتوزير خاصة الاسماء المطروحة لتولي وزارت الداخلية، الطاقة الشؤون الاجتماعية والعدل". واستهجنت المصادر ما يتم الترويج له لجهة ان الرئيس عون يريد ان يسمي الوزراء المسيحيين ال12، لافتة الى انه "بات محسوما ان هناك وزيرين مسيحيين للمردة، وزير للطاشناق، وزير للحزب القومي ونائب رئيس الحكومة الذي يكون توافقيا، وبالتالي كل الكلام عن وضع الرئيس عون يده على الحصة المسيحية كاملة انما يندرج باطار الدس لتحميل الرئيس مسؤولية تعطيل التشكيل ، ولكن الاجدى بهم الخروج بروايات اكثر اقناعا للناس".
None