دافع نجم برشلونة، جوردي ألبا، عن نفسه بعد تعرضه لصفارات استهجان من جماهير الكامب نو، في إشارة إلى تحميله بعض المسؤولية في رحيل أسطورة الفريق، ليونيل ميسي، إلى باريس سان جيرمان.

وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن ألبا تحدث إلى الصحفيين بعد فوز برشلونة على  ضيفه ريال سوسيداد بنتيجة 4-2 في الجولة الأولى من الدوري الإسباني، ونفي فيها أن يكون قد رفض تخفيض راتبه للسماح  لفريقه بالاحتفاظ بميسي، وتلبية شروط رابطة الدوري الإسباني الخاصة بالحد الأقصى لرواتب اللاعبين لكل ناد إسباني.

وقال ألبا، البالغ من العمر 32 عاما: "دائما كنت أود مساعدة النادي ، ولذلك أعتقد أنه لا يحق لأحد يجب أن يشك بي وبحبي لبرشلونة، فأنا موجود في الفريق الأول منذ 10 أعوام، ناهيك عن 8 سنوات أخرى قضيتها مع فرق الناشئين والشباب،  وبالتالي فإن برشلونة بيتي، و سأساعده دائمًا".

وتابع نجم المنتخب الإسباني قائلا: "يمكن للبعض أن يصدقوا بما يريدون، لا أستطيع التحكم في ذلك ولكن سيكون من الجيد أن تسألوا رئيس النادي (جوان لابورتا)" في إشارة إلى ضرورة أن يتأكدوا فيما إذا كان فعلا قد رفض أن يخفض راتبه بغية توفير النفقات وبالتالي المساعدة في الاحتفاظ بقائد الفريق ميسي.

وأضاف: "نظرًا للتوقيت والرغبة في تسجيل اللاعبين، فقد بدأ (المدافع جيرارد)بيكيه بتخفيض راتبه، ولذلك ينبغي  ألا يكون هناك شك حول نيتنا"، مردفا: "يؤلمني ترويج الأكاذيب، أعتقد أنني أظهرت مشاعري تجاه الفريق الذي منحني الكثير".

وأردف: "الآن أقول روايتي لأنني أعتقد أنه يجب علي ذلك، لا أحب ما يقال عني وهو ليس ممتعًا لي أو لأصدقائي أو لعائلتي".

 وزاد : "القد كنت دائمًا في خط المواجهة، قد يقل حب الناس لي أو يزيد، ولكني أقول الحقيقة دائمًا، وأنا أعاني أكثر من أجل الفريق .. وليس لدي خيار سوى إظهار وجهي، لقد كنت أستمع إلى الأكاذيب منذ ما قبل بطولة كأس أمم أوروبا".

وشدد ألبا على أن ميسي كان الأكثر قدرة على فهمه داخل الملعب، متابعا: "ولكم أن تتخيلوا الجهود التي كنت سأبذلها من أجل  بقائه معنا". 

ولدى سؤاله عن عودة الجماهير إلى "الكامب نو" رغم تعرضه لبعض صافرات الاستهجان، أجاب: "نحن سعداء جدًا بالدعم الذي قدموه لنا، كانت مباراة جيدة وبدأنا العام بشكل جيد".