أشارت مصادر قريبة من التيار الوطني الحرإلى أن التيار قرر الدخول بالعمل الإنتخابي بعد فشل الرئيس سعد الحريري بتشكيل الحكومة، وهو لاجل ذلك يحتاج إلى شعارات وعناوين يُعيد عبرها شد العصب، لذلك يحاول إنكار علم رئيس الجمهورية ميشال عون ووزير الإقتصاد ووزير الطاقة بقرار حاكم المصرف المركزي، رغم أن الوقائع تُثبت علمهم وموافقتهم.

وتضيف المصادر: «يتحدثون عن «جمهورية الجنوب» بالمازوت والجنوب محروم منه، ومديرية النفط تتبع إليهم، ويتحدثون عن التخزين والتهريب وهم شركاء مدراء شركات استيراد للمحروقات، ويتبجحون بذلك عندما يؤمّنون المازوت لقراهم وبلداتهم بالتعاون مع هؤلاء المدراء، ويحاربون رفع الدعم وهم على علم مسبق به كشرط لصندوق النقد ولأي رئيس مكلف بتشكيل الحكومة، ويخوضون المعارك ضد الحصانات وهم يرفضون رفع الحصانات عن الجميع بدءاً من رئيس الجمهورية، لا بل أكثر هم يحصنون القريبين منهم من مدراء الاجهزة الامنية».