14-08-2021
محليات
تقول المصادر بأنّ الحكومة المنتظرة لن يكون بيدها «العصا السحرية»، غير أنّه على الأقلّ يُمكنها عقد جلساتها الوزارية واتخاذ القرارات التي من شأنها وقف الإنفجار. فهذه الحكومة ستكون كمدخل للحلول، على ما قال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي من قصر بعبدا، وليس لحلّ جميع القضايا، مؤكّداً على أنّ هناك تقدّم لإخراج الحكومة، آملاً انطلاق الدخان الأبيض.
وتصف المصادر بأنّ التقدّم الحاصل مقرون بالإيجابية أكثر من السلبية التي يُحاول البعض في الداخل بثّها عن أنّ الخلافات لا تزال على حالها، وأن لا حكومة قريباً، رغم أنّ شيئاً لم يُحسم بعد على صعيد ولادة الحكومة الأسبوع المقبل، إلاّ في حال تواصل المشاورات واللقاءات بين المعنيين، وأوضحت أنّ القوى السياسية تعمل على تسهيل التشكيل، بدءاً من الثنائي الشيعي، ولا سيما من رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي الذي أكّد أنّه لن يُعرقل فيما لو جرى حلّ التعقيدات القائمة، ومن رئيس الحزب التقدّمي الإشتراكي وليد جنبلاط.
أخبار ذات صلة
إينوميَّات
سؤال برسم دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري
أبرز الأخبار