عقد في دار الفتوى في طرابلس والشمال لقاء بدعوة من قائمقام مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام، شاركت فيه فاعليات طرابلس، وذلك إستكمالا للقاء السابق الذي عقد في قاعة مسجد الوفاء والذي أعقبته سلسلة من اللقاءات مع المعنيين في العاصمة بيروت من رئاسة الحكومة إلى قيادة الجيش وسائر المعنيين بالملفات الحياتية التي تهم طرابلس.

حضراللقاء عبد الرزاق قرحاني ممثلا الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، عبد الله ضناوي ممثلا النائب فيصل كرامي، سامي رضا ممثلا النائب محمد عبد اللطيف كبارة، رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، راعي ابرشية طرابلس المارونيةالمطران يوسف سويف، راعي ابرشية طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الارثوذكس المطران افرام كيرياكوس، رئيس اساقفة طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران ادوار ضاهر، منسق تيار المستقبل في طرابلس النقيب بسام زيادة، مسؤول المؤتمر الشعبي اللبناني في طرابلس عبد الناصر المصري وممثل الجماعة الاسلامية محمود موسى.

بيان

وأصدر المجتمعون بيانا دعوا فيه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي إلى "الإسراع في تشكيل الحكومة اليوم قبل الغد، بإعتبارها المدخل الأساسي لحل الأزمات التي يعاني منها البلد، والتوجه إلى وزارتي الطاقة والمال لتأمين الإعتمادات اللازمة من أجل شراء الفيول لمعامل الكهرباء لإعادة تشغيلها بطاقتها القصوى، والحد من التقنين ما يساهم في التخفيف من أزمة المازوت".

وأكد المجتمعون "أنهم لن يقبلوا بعد اليوم إلا بالحصة الكاملة لمدينة طرابلس، المدينة التي قدمت للوطن وما زالت تقدم أغلى التضحيات وهي محرومة من أبسط مقومات الحياة"، مطالبين وزارة الطاقة الى "وضع برنامج عادل لتوزيع المحروقات على المناطق اللبنانية كافة، والطلب من الأجهزة الأمنية والتي تعاني ما تعانيه كباقي أبناء الشعب من حرمان ومعاناة لحماية الأملاك العامة والخاصة لأنها هي الأمل الوحيد لبقاء الوطن".

واتفق المجتمعون على تشكيل ثلاث لجان متخصصة لملفات الصحة والطاقة والغذاء، وسوف تعقد هذه اللجان إجتماعات دورية لمتابعة شؤون طرابلس بحسب الوثيقة الأساسية التي صدرت عن الإجتماع الأول في مسجد الوفاء لإتخاذ الخطوات العملية اللازمة للمساهمة في تخفيف من معاناة أبناء طرابلس".