أعلنت ولاية أوريغون حالة الطوارئ بسبب موجة الحر الشديدة التي أتت بعد أسابيع من موجة حر سابقة وسلسلة من الحرائق المدمرة.

وقالت حاكمة ولاية أوريغون كيت براون في بيان "تواجه ولاية أوريغون موجة حرارة شديدة أخرى، ومن الضروري أن تكون لدى الجهات الحكومية الموارد اللازمة للمساعدة في الحفاظ على سلامة وصحة سكان أوريغون".

وأضافت "أشجع سكان ولاية أوريغون على اتخاذ خطوات استباقية للحفاظ على سلامتهم وسلامة عائلاتهم، بما في ذلك شرب الكثير من السوائل، والتواجد في أماكن مبردة".

وبدأت حالة الطوارئ يوم الثلاثاء وتستمر حتى يوم الجمعة المقبل 20 أغسطس، فيما أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرات من ارتفاع درجات الحرارة في العديد من المقاطعات بالولاية، ومن المتوقع أن تتجاوز الحرارة 40 درجة مئوية في بعض المناطق.

وخلال موجة الحر التي ضربت أوريغون في شهر يونيو الماضي، وصلت درجات الحرارة في مناطق مثل بورتلاند إلى نحو 47 درجة مئوية، وفقا لموقع "ذا هيل"، وأدت هذه الموجة إلى عدة وفيات خاصة من كبار السن.

وفي أواخر يوليو الماضي استدعت سلطات الولاية طواقم إطفاء من كاليفورنيا ويوتاه إلى مونتانا لإخماد حريق بوتليغ الضخم، وواجهت أوريغون سلسلة من الحرائق أتت على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والمنازل.

وأتى حريق بوتليغ على أكثر من 1500 كيلومتر مربع من الغابات، وهو كبير جدا بحيث أمكن رؤية دخانه من الفضاء، وفقا لموقع "بيزنس إنسايدر".