وأوضحوا في بيان أن المطلوب اليوم من مجلس النواب هو رفع الحصانات عن المشتبه بهم وليس اختلاق تحقيق برلماني موازٍ معروفة نتائجه سلفا، داعين اللبنانيين لمساندتهم بأكبر حشد ممكن يوم الخميس، أمام قصر الأونيسكو بدءًا من للحؤول دون انعقاد جلسة العار، واعتبروا أن وحده نجاحهم في تعطيل الجلسة يحول دون نجاحهم في تعطيل العدالة.

وبيان الاهالي جاء عقب "دعوة بري إلى جلسة يوم الخميس في 12/8/2021 للبحث في طلب الاتهام"، واعتبروا أنه اتهام بالشكل فيما هو بالواقع محاولة لطمس الحقيقة وتهريب المشتبه بهم من العقاب و"حيث أن هذه الجلسة تأتي لاستكمال مجموعة من الممارسات المخلة بالدستور والقانون والتي قامت بها قوى الحكم للانقلاب على عمل المحقق العدلي أو وضع خطوط حمراء له، وحيث أن ثمة غالبية للنواب أعلنوا رفضهم لهذا الاتهام، في موازاة سحب عدد آخر منهم تواقيعهم عن طلب الاتهام، وذلك في استجابة للرأي العام الداعم لقضيتنا والذي تجلى بأبهى صوره في استفتاء 4 آب وأكد الثقة العامة بالمحقق العدلي طارق بيطار كما أكّد على مطلبنا بإسقاط جميع الحصانات، وحيث أن التصويت يجري بصورة سرية على نحو يمنع من معرفة حقيقة مواقف النواب، ويدفع النواب تحت ضغط الترغيب أو الترهيب إلى التصويت على نحو يخالف وعودهم المعلنة، وضمانا للحقيقة والعدالة واحتراما لأرواح الضحايا الذين ليس لنا أغلى منها"