10-08-2021
محليات
أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أنه أخذ على نفسه وعداً عدم الدخول في السجالات لأن أقصى أمنيات الناس تعبئة البنزين وليس الوقت للسجالات الإعلامية خصوصاً بعد انفجار المرفأ. قائلا: "لا أزال متمسكاً بموقفي ولكن في بعض الأوقات يحدث خروج كبير عن الحدود والمنطق."
وأشار خلال مؤتمر صحفي الى انه أجبر على أن يقوم بهذه الندوة لأنه هناك خروج كبير عن الحدود اثر الهجمة الكبيرة التي تعرض لها البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، والقضية الثانية التحقيق بانفجار المرفأ. ولفت الى انه تم تخطي الحدود منذ 30 سنة، تخطي للسيادة وقبل اللبنانيون على مضد، وأمور أخرى تم تخطيها أما ان يتجه الأمر الى أمور اكثر حساسية فهذا امر غير مقبول.
وأضاف جعجع: "بدل أن يتوقف المسؤولون في حزب الله عند خطاب بكركي ويفكروا به بمنطق إلا أنهم كعادتهم اتجهوا الى الاتهام بالعمالة، مشددا على "أنني لا أخرج عن موضوعيتي أبداً لأنني أخسر، ويا سيد نصرالله لو حدثت نفس الظروف في منطقة أخرى كان حدث نفس الأمر وأكثرية ساحقة من الشعب اللبناني لا يريدون هذه الأحداث وما حدث في شويا ليس خيانة ولا عمالة".
واعتبر ان أصدق كلام ممكن ان تسمعه يا سيد نصرالله جاء من قرويين يزرعون ليعيشوا، والناس قالت نفس الامر في كل لبنان خلال الانتفاضة الشعبية وتعبت من معادلتكم، مشيرا الى أن أهالي شويّا عبروا بشكل تلقائي عن شعورهم والبطريرك الراعي تحدث بوضوح ورصانة وقال رأيه وهو يتفق به مع 60 أو 70% من اللبنانيين وبكركي تتحدث باسم أكثرية اللبنانيين فتفتح عليه أبواب جهنم.
وأكد جعجع أنه كان بالإمكان القول بوضوح انه لا اتفاق مع الراعي ولكن الحملة التي تمت مرفوضة، ولا تجوز. وأقول للمفتي أحمد قبلان لبنان دائماً كان بلد سيادة وحرية واستقلال وكان هكذا قبل حزب الله وهكذا سيبقى.
وشدد على انه لا تجوز ردة فعل حزب الله لا على أهالي شويا ولا على كلام الراعي ولا يمكنكم قمع رأي الآخر.
وجزم أنه لا يمكن أن "نتساهل أو نستكين قبل تبيان كل الحقائق المحيطة بانفجار المرفأ"، مضيفاً: "بعض سيئي النية من المتهمين يسوقون مقولة إن من تسبب بانفجار المرفأ هم المسلمين وتضرر منه المسيحيون وذلك غير صحيح، ومن يسوقون لهذا الكلام هدفهم حماية انفسهم."
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار