09-08-2021
محليات
عقد المكتب السياسي لحركة أمل اجتماعه الدوري برئاسة الحاج جميل حايك وحضور الاعضاء، وناقش المجتمعون الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وبعد الاجتماع صدر البيان التالي:
تحلّ ذكرى عاشوراء في ظروفٍ صحية صعبة على مستوى العالم ولبنان، مما يضاعف مشاعر الحزن لدى الموالين والمواسين ومحبي اهل البيت، الذين تقف الجائحة مانعاً أمام تعبيرهم ومشاركتهم في إحياء يتناسب مع عظيم ما يكنونه من إلتزام وحب وولاء لسيد الشهداء.
وفي هذه المناسبة تؤكد الحركة على ضرورة أن يكون الخطاب الحسيني في المجالس التي تتيسر إقامتها تحت عنوان (ولا تهنوا)، وفي وسائل الاعلام ووسائط التواصل الاجتماعي، خطاب الوحدة والانسانية وعناوين الاصلاح التي رُفعت في كربلاء، والوقوف على أزمات الناس ومشاكل المواطنين في هذه الظروف الصعبة، والدعوة للتراحم والتواصل ومد يد العون والبذل والإنفاق على حب الإمام الحسين من أجل التخفيف قدرالاستطاعة عن كاهل الذين يعانون.
وفي شهر آب، شهر تغييب الامام القائد المغيب السيد موسى الصدروأخويه سماحة الأخ الشيخ محمد يعقوب والأستاذ عباس بدرالدين، ترى الحركة أكثر من أي يوم مضى صوابية المشروع الذي أطلقه الامام الصدر والذي ترافق مع محطات عاشورائية، وهي اليوم تؤكد على أن العناوين التي من أجلها دفع الامام الصدر حريته ستبقى غايات واهداف نضال هذه الحركة بمجاهديها وكوادرها الذين يقفون خلف القيادة الحكيمة للأخ الرئيس نبيه بري في الحفاظ على وحدة لبنان وعروبته ومقاومته، وإقامة نظام أكثر عدالةً يقوم على المواطنية والمساواة بين جميع اللبنانيين.
تؤكد الحركة أن جبه العدو الصهيوني ومنعه من إستهداف سيادتنا البرية والبحرية والجوية هو حق مقدس، فردع اسرائيل لا يتم إلا عبر المقاومة وتثبيت قواعد الردع والاشتباك مع العدو كي لا يستسهل كسر هذه القواعد وفرض معطيات ميدانية يحاول من خلالها الضغط على الواقع اللبناني. كما تعبّر عن ارتياحها لتفويت الفرصة على العدو والمتربصين والمثبطين الذين كانوا يراهنون على افتعال إرباكات داخلية. إلا أن الخطوات والمواقف الاخيرة للقوى والفعاليات العديدة أكد صلابة الموقف الوطني اللبناني المقاوم.
تدعو الحركة مجدداً المعنيين في تشكيل الحكومة إلى توسيع مساحة الإيجابية التي انطلقت مع تكليف رئيس جديد للحكومة وترجمتها إسراعاً في إنجاز هذه المهمة الوطنية التي لا تحتمل أي تأجيل مع تفاقم الأزمات الاجتماعية التي تعصف بحياة اللبنانيين وتفقدهم ابسط مقومات معيشتهم وتعرضهم لأبشع انواع الابتزاز والضغط، وتدعو كل الاطراف إلى تجاوز الحسابات والمصالح الشخصية والفئوية للوصول إلى تفاهم سريع وفق الاصول.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار