ارتفعت حدة التوتر في جنوب لبنان أمس الجمعة، بعد إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، فيما رد الجيش الإسرائيلي بقصف مدفعي مستهدفا المواقع التي أطلقت منها الصواريخ. هذا وذكر مصدر أمني لبناني أن صواريخ أطلقت من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، فيما تحدثت الوكالة الوطنية للإعلام عن "تحليق كثيف للطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض في أجواء حاصبيا والعرقوب".

وأفادت معلومات صحافية أن أوامر أعطيت لليونيفيل بالنزول الى الملاجئ بعد إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل".

كما دعت اليونيفيل بدورها الأطراف إلى وقف إطلاق النار والحفاظ على الهدوء حتى تتمكن من بدء التحقيق بحيث وصفت الوضع بالخطير للغاية. 

هل التوتر الحاصل في الجنوب يمهّد لحرب شاملة بين حزب الله وإسرائيل؟

أكّد وزير الداخلية السابق مروان شربل في حديث لموقع "إينوما" أنّه "لا أحد يريد الحرب على الأراضي اللبنانية لا حزب الله ولا اسرائيل ولا حتى الخارج إذ لا يناسب أحداً حصول ذلك".

ولفت شربل إلى أن "ما يجري ليس إلاّ مناوشات وهذا لا يعني أنها سوف تنتهي بحرب بين اسرائيل وحزب الله".

وشدد على أنه "لا داعي للخوف منها". 

حكومياً، وتعليقاً عما ذكره بأن الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي يعتذر ولن يترك حقيبة الداخلية، يقول شربل لموقع "إينوما": "أنا أتحدث عن المعلومات لدي، ويجري البحث عما إذا كان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون هو من يختار الاسم السنّي ولكن لم يتم التوصل بعد إلى نتيجة". 

ويختم شربل لموقع "إينوما" قائلاً: "الرئيس ميقاتي يعتذر ولن يتخلّى عن الداخلية وبرأيي هو "محرج" بتسمية سنّي لوزارة الداخلية".