06-08-2021
محليات
تعتبر مصادر مطلعة على موقف حزب الله ان «الخوف هو من الانتقال لتنفيذ المرحلة الاخيرة من خطة وزير الخارجية الاميركية السابق مايك بومبيو والتي اعتقدنا لوهلة ان الادارة الاميركية الجديدة وضعتها جانبا، ليتبين مؤخرا انها تبنتها بالكامل وتعمل على تطبيقها بحذافيرها»، لافتة الى ان «الخطة التي قامت في مراحل سابقة على التضييق المالي والاقتصادي على حزب الله، وصولا الى التضييق على كل اللبنانيين للفظ حزب الله ، وصولا الى انفجار كل الازمات دفعة واحدة في وجه اللبنانيين ومن ثم الفراغ السياسي المستمر منذ استقالة حكومة الرئيس حسان دياب والمترافق مع حصار دولي وعربي مستحكم، وصلت على الارجح الى مرحلتها الاخطر الا وهي التفجير الامني». وتضيف المصادر: «يعتقد اصحاب وادوات هذه الخطة ان البلد واللبنانيين وصلوا الى مرحلة الاستواء وبأن اشغال حزب الله بأحداث شتى في الداخل اللبناني سيؤدي الى اضعافه وتشتيت قواه، فتأتي ضربة اسرائيلية مركزة لتكون كضربة قاضية له».
وتعتبر المصادر ان «ما حصل في خلدة مؤخرا، ومن ثم ما كان يتم الاعداد له في ذكرى ٤ آب، وهو ما بدا واضحا من خلال السيارات التي تحمل عتادا عسكريًا، وتزامن ذلك مع تحريك جبهة الجنوب، كلها مؤشرات مقلقة نرجح ان تتكاثر»، مؤكدة ان «الحزب على بينة مما يحصل، ويعي تماما انه يتم استدراجه لمواجهات داخلية، لذلك يمارس اقصى درجات ضبط النفس ويعض على الجرح، وما حصل في خلدة اكبر دليل على انه يعد للمئة قبل الرد على اي استفزاز حرصا منه على السلم الاهلي وعدم الانجرار الى الفتنة».