05-08-2021
مقالات مختارة
عصر اليوم، يزور الرئيس المكلف نجيب ميقاتي القصر الجمهوري – وهو اللقاء الخامس من نوعه بعد التكليف، لوضع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في جو الاتصالات التي قام بها.
هذا من حيث الشكل، اما من حيث المضمون فجزم مصدر واسع الاطلاع ان "اجتماع اليوم بين عون وميقاتي لزوم ما لا يلزم"، موضحا عبر وكالة "أخبار اليوم"، ان اللقاء سينتهي دون تحديد اي موعد لاجتماع قريب بالرغم من الدعم الدولي لميقاتي الذي بدا واضحا بالامس خلال مؤتمر الدعم الذي نظمته باريس.
وقال: هناك 3 نقاط اساسية تؤكد ان مهمة ميقاتي ستصطدم بعراقيل:
اولا: اصرار عون على وزارة الداخلية
ثانيا: رفضه ان يكون وزير الداخلية شخصية سُنية محايدة وفق ما طرحه ميقاتي
ثالثا: محاولة عون الاخيرة للاطاحة بميقاتي لانه من الاساس لا يريده.
واضاف: في المقابل ميقاتي متمسك بعدم المداورة في الحقائب.
وردا على سؤال، رجّح المصدر ان زيارة بعبدا اليوم ستكون الاخيرة، وبعدها سيتصل ميقاتي- حسبما نقل عنه زواره- بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لوضعه بالتطورات وحصيلة لقاءاته مع عون وستفضي عملية التأليف الى ما يلي:
تحرك فرنسي ضاغط باتجاه عون والنائب جبران باسيل، وعقوبات اوروبية، اعتذار ميقاتي قبل نهاية آب.
خلص المصدر الى القول: ان الاخطر مما تقدم هو ان نادي رؤساء الحكومات، وبعد اعتذار ميقاتي، لن يقدم للموارنة اي رئيس سُني في عهد عون!.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه
أبرز الأخبار