02-08-2021
محليات
عد نهار طويل وخطر في خلدة، استدعى تدخّلاً سريعاً لتدارك الأمر وضبط الأوضاع على الأرض، مع إطلاق النار الكثيف وقذائف "أر بي جي" التي استهدفت موكب تشييع الشاب علي شبلي، الذي قُتل إثر عملية ثأرية يوم السبت، استفاق أهالي منطقة خلدة على انتشار كبير للجيش على طول الطريق الممتد من أوتوستراد خلدة - الجنوب ونحو داخل المنطقة لا سيما في محيط "سنتر شبلي".
وتقوم عناصر الجيش المنتشرة على الطرق بمراقبة كل من يدخل المنطقة والتدقيق بالسيارات المارّة، إضافة إلى عمليات تفتيش دقيقة لسيارات النقل.
وشهدت خلدة، أمس، تطوّراً خطيراً تمثّل سقوط 3 ضحايا إثر إطلاق النار استهدف موكب تشييع شبلي الذي قُتل على يد شقيق الفتى حسن غصن (من أبناء عرب خلدة) الذي كان قد قُتل العام الماضي إثر إشكال وقع على خلفية إزالة صورة "عاشورائية من على مبنى "سنتر شبلي.
وتوالت ردود الفعل السياسية المندّدة بالإشكال المسلّح وسط دعوات للتهدئة وعدم الإنجرار وراء ذيول الفتنة.
كما صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي:
بتاريخ 2/ 8/ 2021 دهمت دورية من مديرية المخابرات منازل عدد من المطلوبين في منطقة خلدة، وأوقفت المدعو (أ. ش) وهو أحد المتورطين في إطلاق النار الذي حصل بتاريخ 1 /8 /2021 باتجاه موكب تشييع المواطن علي شبلي وأدى إلى سقوط عدد من الضحايا والجرحى.
بوشر التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص وتجري المتابعة لتوقيف باقي المتورطين.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار