02-08-2021
محليات
أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط انه "لا بد من توقيف الذين أطلقوا النار اليوم قبل الغد وأن تأخذ العدالة مجراها. ولاحقا مع العقلاء من الطائفة الواحدة المسلمة، الطائفتين الشيعية والسنية، لا بد من صلح عام عشائري لأن طريق صيدا هي طريق الجميع من كل الفئات والمذاهب".
وقال جنبلاط في حديث لقناة الجديد تعليقا على أحداث خلدة: "انا مستعد لاقامة الصلح الى جانب الرئيس نبيه بري والشيخ سعد الحريري ومفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان والمفتي عبد الأمير قبلان، ولكن بداية لا بد للجيش ان يوقف مطلقي النار وثم احالتهم الى المحاكمة، فعلى الدولة ان تتحرك اولا".
وذكّر جنبلاط بحادثة الزيادين قائلا: "يومها كان لي موقفا مع مفتي الجمهورية في جامع الخاشقجي".
وردا على سؤال قال: "لا أخاف من جر البلد الى فتنة ولكن هناك أمور لا بد من معالجتها بسرعة. وأدعو العشائر العربية ايضا الى التحلي بالهدوء، فطريق خلدة الناعمة صيدا هي لجميع اللبنانيين دون استثناء".
وتابع "ندعو الى الصلح العشائري بعد ان تأخذ العدالة مجراها"، رافضا التشكيك بالعدالة من موضوع المرفأ وصولا الى خلدة.
ونفى جنبلاط ان يكون الشيخ عمر غصن ينتمي الى الحزب التقدمي الاشتراكي.
كما قال جنبلاط في حديث للميادين: "كان يجب الاحتكام إلى الدولة قبل سنة ويجب توقيف الفاعلين لتأخذ العدالة مجراها ثم نعقد راية مع الجميع في الصلح العشائري".
وتابع "كان ممكناً تأجيل الفتنة قبل سنة بعد تجريم الفاعل وما جرى قضية محلية وليس هناك مؤامرات لا داخلية ولا خارجية ويجب معالجة ما يجري بالعدالة ثم بالصلح".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار