02-08-2021
محليات
عاش سكان بلدة خلدة (جنوب بيروت) عصر أمس (الأحد) أجواء حرب حقيقية، إذ اندلع اشتباك بين عناصر من «حزب الله» والعشائر العربية (عرب خلدة) أدت إلى سقوط قتلى وجرحى.
واندلعت الاشتباكات أثناء تشييع علي شبلي، العضو في الحزب، الذي قتله مساء السبت شخص من عشائر العرب، ثأراً لمقتل أخيه.
وقالت مصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط» إن سبعة أشخاص، بينهم أربعة من «حزب الله»، قتلوا في الحادثة، فيما قالت مصادر ميدانية إن قوة من الحزب «وصلت إلى المكان لفك الطوق عن المحاصرين من المشيعين الذين كانوا يتعرضون لإطلاق نار»، في حين استقدم الجيش تعزيزات وأعاد الهدوء إلى المنطقة بعد تهديده بإطلاق النار على أي مسلح.
إلى ذلك، قال مصدر نيابي لبناني بارز إن تشكيل الحكومة يدخل اليوم (الاثنين) في مرحلة حاسمة يمكن أن يضيء على المسار العام الذي ستبلغه من خلال ما سيتوصل إليه لقاء رئيس الجمهورية ميشال عون بالرئيس المكلف بشكيلها نجيب ميقاتي.
وفي شأن التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت، سأل مصدر سياسي ما إذا كان قاضي التحقيق في التفجير طارق بيطار استمع إلى إفادة رئيس الجمهورية، وعن صحة ما تردد عن استماعه في بعبدا إلى المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا في المكتب الخاص بمستشار عون الوزير السابق سليم جريصاتي.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار