01-08-2021
عالميات
استبعد مسؤولون أميركيون، إمكانية استعادة الاتفاق النووي الإيراني قبل أيام من تنصيب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وحذر روبرت مالي كبير المفاوضين الأميركيين من عودة طهران بمطالب غير واقعية، قائلا "هناك خطر حقيقي من أنهم يعودون بمطالب غير واقعية بشأن ما يمكنهم تحقيقه في هذه المحادثات"، في إشارة لجولة سابعة من محادثات فيينا.
فيما قال مسؤولون لصحيفة "نيويورك تايمز"، إن حكومة حسن روحاني كانت على وشك التوصل لاتفاق قبل وصول رئيسي للسلطة.
وتخشى واشنطن من تسريع الحكومة الجديدة في إيران عملية تخصيب اليورانيوم وزيادة كسب المعرفة التقنية، وسط غياب المفتشين الدوليين عن مراقبة المنشآت النووية، مما قد يؤدي إلى مطالبات إيرانية إضافية في المفاوضات.
توقف المفاوضات
يشار إلى أن المفاوضات التي تهدف لإعادة إحياء الاتفاق النووي توقفت بين إيران والقوى العالمية الكبرى - (الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، فرنسا، روسيا، الصين وألمانيا) – بعد 6 جولات من المفاوضات التي تستضيفها العاصمة النمساوية فيينا منذ أبريل.
وبينما أبدت واشنطن رغبتها بالتخلي عن عقوبات فرضتها على طهران من أجل إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، طالب المفاوضون الإيرانيون بالمزيد.
إلا أن آخر مطالب إيران كان قد انكشف قبل ساعات عبر تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، ومفاده أن توافق الولايات المتحدة على بند يجعل الانسحاب الأميركي من الاتفاق مستقبلاً، مشروطاً بموافقة الأمم المتحدة.
أخبار ذات صلة