زار الرئيس المكلف لتشكيل الحكومة نجيب ميقاتي قصر بعبدا للقاء رئيس الجمهورية ميشال عون للمرة الثالثة على التوالي.

وبعد لقائه الرئيس عون غادر ميقاتي دون الادلاء بأي تصريح، وقال: "سأعود الاثنين لاستكمال التشاور مع رئيس الجمهورية".

وفيما لا يزال الاجتماع بين عون وميقاتي منعقداً، افادت معلوملا لل"ام تي في: انه يتمّ البحث في تشكيلة توزيع الحقائب على الطوائف والمعلومات تُفيد بأنّه لم ولن يتمّ التطرق اليوم إلى الأسماء.

واشارت مصادرها ان ميقاتي يُفضّل ألا يتمّ الإقدام على المُداورة في الحقائب بما أنها لن تشمل كل الوزارات، وبان معلومات غير مؤكّدة تُفيد بأنّ بعض الأسماء التي وردت في التشكيلات السابقة قد نشهد تكرارها أو قد تُطرح من جديد.

كما لفتت المصادر للـmtv بأن عقدة وزارة الداخلية ما زالت قائمة حيث أنّ عون يريد أن تذهب إلى المسيحيين فيما ميقاتي يريد ضمّها إلى الحصة السنية.

ونقلت عن مصادر ميقاتي قولها ان ثقة الخارج قد تُستعاد بمجرّد تشكيل حكومة تحوز على ثقة جميع الأطراف وتضمّ اختصاصيين مستقلّين قادرين على تولّي المهمّة الإصلاحيّة.