19-07-2021
محليات
كشفت اوساط بارزة في تحالف «الثنائي الشيعي» و8 آذار ان المشاورات الجدية تبدأ اليوم بلقاءات ثنائية وثلاثية للاحزاب المكونة في هذا التحالف، وسيكون احد اضلاعها حزب الله من جهة وحركة امل من جهة ثانية، وتقول الاوساط ان الاجواء المتقاطعة، تؤكد ان كل القوى السياسية المؤثرة في الملف الحكومي في جو ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون سيحدد اليوم (الاثنين) موعدا ً مبدئياً للاستشارات، وفي رسالة ايجابية من العهد الى الرباعي الفرنسي- الاميركي- السعودي والمصري، وفي تأكيد على المقاربة الجديدة للملف الحكومي بعدما تنحى الرئيس سعد الحريري، واعتبار ان اعتذاره يفسح المجال امام شخصية سنية اخرى قد تحوز مباركة السعودية، بعدما تعذر ذلك مع الحريري وبسبب الخلافات المتراكمة مع الرياض.
وأشارت الاوساط الى ان موعد الاستشارات النيابية، وان حددها الرئيس عون الخميس او الجمعة المقبلين وبعد انتهاء عطلة العيد، قد تكون قابلة للتأجيل في حال لم يتم الاتفاق على تسمية شخصية سنية تحوز قبول الحريري ودار الفتوى والرؤساء السابقين للحكومة، وتكشف ان كل ما يتردد من اسماء هي من «حواضر» البيت، وكلها طرحت سابقاً باستثناء النائب فيصل كرامي، وهو الاسم الاحدث على الساحة. في حين كانت اسماء كل من الرئيس نجيب ميقاتي والوزير والنائب السابق محمد الصفدي والسفير السابق نواف سلام وايضاً المصرفي محمد بعاصيري طرحت سابقاً، وحتى الساعة لا تداول جدياً بأي اسم من الاسماء، والامر لا يتم فقط اعلامياً،وتقول الاوساط ان السعودية وبعد اقصاء الحريري لم تقل كلمتها بعد، ولم تعط اي اشارة اتجاه اي شخصية سنية، وهذه الاشارة كفيلة بحسم الملف الحكومي خلال فترة قصيرة.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه
أبرز الأخبار