17-07-2021
محليات
اعتبر نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إيلي الفرزلي أن لا حكومة خارج إطار مباركة الحريري ودعمه لها، مشيرا إلى أنّ من عرقل التأليف كان يعلم مسبقا أن هناك أزمة لا بد من أن تقع في حال تم الاعتذار، وأنّ العوامل الشخصية والأحقاد والكيديات، ساهمت في خراب البلد وإفشال إمكان تأليف الحكومة.
ورأى الفرزلي أنّ شيئا لن يتغير، وأن رئيس الجمهورية ميشال عون يريد الإبقاء على حكومة تصريف الأعمال برئاسة الرئيس حسان دياب إلى حين إجراء الانتخابات النيابية.
بدوره، اعتبر عضو كتلة «المستقبل» النائب هادي حبيش أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها تخطي الطائفة السنية في مسألة تشكيل الحكومات، وأنّ البلد والشعب أصبحا في مكان ثان وسط الانهيار، لافتا إلى أنّ الحريري فشل في تشكيل الحكومة على مدى 9 أشهر بسبب من لا يزال يتعاطى بسياسة اعتيادية، وأنّه من المؤسف أن يستمرّ هذا التعاطي بعد انفجار المرفأ. ورأى عضو «اللقاء الديمقراطي» (تضم نواب الحزب التقدمي الاشتراكي) النائب فيصل الصايغ أنّ المسؤولية الوطنية تقتضي تطبيق الدستور لناحية الدعوة فورا إلى الاستشارات النيابية الملزمة لاختيار رئيس للحكومة يلتزم أطر المبادرة الفرنسية «الأممية» لإيقاف الانهيار وتطبيق الإصلاحات.
وعلّق الصايغ على التحركات التي شهدها الشارع عقب اعتذار الحريري، معتبرا في تغريدة له أنّ تحريك الشارع والسماح بتعميم الفوضى مرفوضان من جميع اللبنانيين.
من جانبه اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن اعتذار الحريري أمر كارثي وضع البلد أمام عاصفة سياسية أدخلته بالمجهول. وأسف قبلان لوجود من يعتقد بأن الدفع بالبلد إلى حرب أهلية هو فرصة دولية إقليمية لتقسيم البلد إلى كانتونات، مشددا على أنّ الحل يبدأ من الداخل، إذ إنّ كل الوصفات الخارجية المستوردة لا تخدم المصلحة الوطنية.
وفي سياق متصل اعتبر رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أن لا خلاص للبنان ولا سبيل لإنقاذه سوى عبر إجراء انتخابات نيابية مبكرة.
وقال جعجع بعد لقائه الرئيسة السابقة لبعثة الاتحاد الأوروبي إيلينا فالنسيانو إنّ الاتحاد الأوروبي إذا أراد أن ينقذ الشعب اللبناني فعليه أن يسعى بكل الوسائل المعنوية للضغط على من في يدهم الأمر من أجل إجراء الانتخابات لأنها الطريق الوحيد من أجل إعادة إنتاج السلطة والتخفيف من آلام اللبنانيين.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه
أبرز الأخبار