16-07-2021
محليات
قال بعض اهالي الضحايا لـ"الديار"، الذين يشاركون يومياً في الاعتصامات وزيارات منازل المدعوين الى التحقيق: « لو حصلت هذه الكارثة في بلد آخر لكانت أسقطت عروشاً وانظمة، لكن في لبنان لا لوجود للمساءلة او العقاب، هكذا إعتدنا في البلد المشلّع، ان لا جريمة تكشف مهما طال الزمن»، مستغربين «كيف يمكن للمسؤولين الا يتضامنوا مع هكذا قضية انسانية، اسفرت عن سقوط اكثر من 200 ضحية، وآلاف الجرحى والمعوقين، ودمرّت نصف العاصمة، وكأن شيئاً لم يحدث»، واصفين «جريمة 4 أب بالتاريخ المثقل بالمآسي والاحزان على مدى إتساع الكون، والذي يقترب حضوره بعد اقل من ثلاثة اسابيع، لنستذكر كلنا كلبنانيين ذلك اليوم، الذي قلبَ وجه لبنان الى بلد منهك كليّاً، لا يحوي سوى نعوش ضحايا في عمر الورود، ملأت ساحات لبنان».
وتابع الاهالي:» قبل ايام كانت الكلمة لإنتفاضة النعوش، التي حُملت على الاكّف وجابت الشوارع، ومنازل المحصّنين ببند لم يعد له أي قيمة، امام صرخات الثكالى والضمائر المتلطّية، التي لم تستفق لوجع قضية بحجم وطن، شلّعه مسؤولوه غير آبهين لمصير مواطنيهم، الذين يسقطون ضحايا الدواء والطبابة والاستشفاء، ونيران طوابير الذل يومياً في محطات الوقود»، وسألوا :» كيف يمكن ترك شعب لمصيره الأسود ؟ وكأن لا دولة ولا مؤسسات، ولا وزراء ولا نواب حصلوا على وكالة من ناخبيهم، لتأمين حقوقهم المسلوبة من مجموعة متآمرة عليهم» ، وإعتبروا «انّ ثورة النعوش بدأت ويجب ان تكمل من اجل هؤلاء الضحايا، وطالما في الجمع قوة لا يستهان بها، يجب ان نكمل جميعاً لإحقاق الحق، لقد حان الوقت لثورة تسقط عروشهم»، مؤكدين المضيّ بالتصعيد «ضد كل المطلوبين للتحقيق والمتهمين بالتقصير، وبالتالي فالمشهد الذي حصل في قريطم قبل ايام، امام منزل وزير الداخلية المستقيل محمد فهمي، سيتكرّر أمام منازل جميع المطلوبين، ولن نتراجع قبل سقوط الحصانات».
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار